الفنّ باعتباره نصًّا حسّيًّا يقبل التأويل، ينفتح على احتمالات وتفسيرات وقراءات خلال ندوة بعنوان "الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي" يقدّمها الفنّان التّشكيليّ المصريّ سمير فؤاد في السادسة مساء يوم غد الثلثاء (1 أبريل / نيسان 2014) ضمن البرنامج الثّقافيّ لمعرض البحرين الدّوليّ للكتاب 16، وضمن مشاركة جمهوريّة مصر العربيّة باعتبارها ضيف شرف المعرض، وبالتوازي مع احتفاء المنامة هذا العام ببرنامج (الفنّ عامنا).
تستدرج النّدوة فكرةً عامّةً عن تاريخ وملامح الفنّ التّشكيليّ في مصر والعالم العربيّ منذ أقدم العصور، وتشرح بشيءٍ من التّفصيل العلاقة ما بين الفنون المصريّة القديمة والهندسة المعماريّة، من خلال: النّحت، الرّسم والنّقوش. من جهةٍ أخرى، يتناول سمير فؤاد العلاقة التي يرتبط فيها الفنّ التّشكيليّ في مصر والعالم العربيّ بحركة الكفاح الوطنيّ من أجل الحريّة وتأكيد الهويّة الوطنيّة.
يذكر أن الفنان سمير فؤاد تشكيليّ مصريّ من مواليد العام 1944م. ترك وظيفته وتفرّغ للفّن منذ العام 2000م.
شارك في الحركة الفنّيّة المصريّة منذ أوائل الثّمانينيّات، وأصبح من الفنّانين المعاصرين المرموقين منذ نهاية التّسعينيّات، وهو معروفٌ بتميّزه الكبير في خامّة الألوان المائيّة. يهتمّ في أعماله بإشكاليّة تمثيل عنصريّ الحركة والزّمن.