قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم الاثنين (31 مارس / آذار 2014) إنه ينبغي الحكم على إيران بأفعالها لا بأقوالها ، في الوقت الذي تتفاوض فيه طهران للتوصل إلى اتفاق من شأنه تقييد برنامجها النووي مقابل إنهاء العقوبات الغربية.
وخلال زيارة رسمية إلى النمسا ، اعترف بيريز بأن نظيره الإيراني حسن روحاني قد تحدث بلهجة أكثر اعتدالا عن سلفه محمود أحمدي نجاد.وعقب لقائه مع نظيره النمساوي هاينز فيشر ، قال بيريز :"ولكن اللهجة ليست كافية .
لابد أن تتغير الحقائق".وأشار إلى أنه إذا لم يجر التوصل لاتفاق نووي خلال المحادثات مع قوى العالم الست ، ينبغي أن يضغط العالم على طهران بعقوبات اقتصادية وسياسية لمنعها من انتاج أسلحة نووية.
وقال بيريز "لكن مثلما قال (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما ، هناك خيارات أخرى على الطاولة لحملها على الجدية" ، في إشارة غير مباشرة لخيار اتخاذ إجراء عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وجاءت تعليقات بيريز قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية مقررة بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا في فيينا في الثامن والتاسع من نيسان/أبريل المقبل.
وتقول طهران إن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية فقط. فيما تعتقد حكومات دول الغرب إن إيران كان لديها في الماضي مشروعات نووية عسكرية وأنه ربما تستغل المنشآت المدنية يوما ما لانتاج سلاح نووي.
