وجه المجلس البلدي للمنطقة الشمالية اليوم (الاثنين الموافق 31 مارس 2014) خطابا لسمو ولي العهد وخطابا آخر لنائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله لوقف قرار هدم مسجد العسكريين في مجمع 1020 بكرزكان والصادر من وزارة العدل والشئون الإسلامية بالإضافة إلى مخاطبة وزير العدل ومدير الأوقاف الجعفرية بشأن ذلك.
واعتبر رئيس المجلس البلدي علي الجبل أن " قرار وزارة العدل والشئون الإسلامية بإزالة مسجد العسكريين في مجمع 1020 في اللوزي استهدافا لدور العبادة وتعديا على بيوت الله وتصرفا غير أخلاقي ويعبر عن انحطاط وخسة "، داعيا إلى " وقف محاولات الاستفزاز واستخدام المساجد كورقة ضغط ".
وشدد على أن " مساجد الله ليست محلا للتجاذبات ويجب وقف هذا الاستهتار والاستخفاف الرسمي بمثل هذا الملف الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الجهات الرسمية خصوصا مع المماطلة المتكررة في بناء المساجد المهدمة خلال فترة الطوارئ في 2011 ".
وفي تفاصيل عن مسجد العسكريين، أوضح الجبل أن " وزارة الإسكان قامت بتخطيط المنطقة المذكورة – والتي كانت ضمن منطقة كرزكان مجمع 1026 ثم تحولت إلى منطقة اللوزي مجمع 1020 - وأنشأت عليها مجموعة من الوحدات السكنية بما فيها الخدمات التابعة لها ومن ضمن هذه الخدمات توفير موقع لمسجد في المنطقة حسب ما هو موضح في خرائط الوزارة وحسب ما هو موثق في خطاب مدير إدارة تخطيط المدن والقرى بالوكالة بتاريخ 23 يوليو / تموز 2009 وخطاب الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان والمؤرخ في 14 يوليو 2009 ".
وأضاف "ومنذ ذلك الحين والأهالي يطالبون وزارة العدل والشئون الإسلامية وإدارة الأوقاف الجعفرية بتفعيل الأرض المخصصة لإقامة مسجد عليها عبر مسحها وإصدار شهادة مسح تساعد على تسهيل عملية بناء المسجد علما بأن الأهالي تعهدوا بالتكفل ببناء المسجد والذي أطلقوا عليه اسم مسجد العسكريين ".
واستدرك الجبل " لكن خلال فترة السلامة الوطنية في العام 2011 وضعت إدارة الأوقاف السنية إعلانا على موقع المسجد بعد أن كان تابعا لإدارة الأوقاف الجعفرية – رغم أن المنطقة يقطنها 370 عائلة كلهم من المذهب الشيعي- ، وبعد المتابعة مع وزير العدل والشئون الإسلامية تقرر إرجاع المسجد لإدارة الأوقاف الجعفرية مع استمرار مطالبات الأهالي بتخصيص الأرض ".
وتابع " ظلت الوزارة تماطل في مسح الأرض وإصدار شهادة المسح لسنوات إلى أن أصدرت قرارا لبلدية المنطقة بإزالة وهدم المسجد، ونحن في المجلس ندعم موقف الأهالي الرافض لهدم المسجد والمطالب بسرعة تخصيص الأرض وإصدار شهادة المسح والمحافظة على دور العبادة وحمايتها بدلا من الإصرار على استهداف المساجد حيث لم يغلق ملف المساجد المهدمة بعد ".
واختتم الجبل تصريحه بالقول " نحن بحاجة اليوم إلى وقفة جادة تنتشل البلاد من الحالة التي وصلت إليها فليس من المعقول أن يكون هذا البلد المسلم ملطخا بعار هدم المساجد دون أن يحاسب أحد وأن يكون القانون سيفا مسلطا على المساجد بهذا الشكل ".
يشار إلى أن بلدية المحافظة الشمالية وجهت يوم (الخميس) الماضي، إنذاراً إلى الأهالي بإزالة المبنى المقام عليه مسجد الإمامين العسكريين في مجمع 1020 في اللوزي في كرزكان، وإلا ستقوم «البلدية بالإزالة خلال ثلاثة أيام على نفقة المالك الخاصة، مضافاً إليها الغرامة المقررة»، وهي المهلة التي انتهت يوم أمس الأحد (30 مارس/ آذار 2014).
وسارع الأهالي وقتها إلى عقد صلاة مركزية في المسجد ، واعتصموا لإبلاغ احتجاجهم على هذا الإجراء، الذي يمس بيوت الله بالهدم والإزالة، رغم أن الأرض خصصت لبناء المسجد عليها.
كما راجع الأهالي يوم أمس بلدية جدحفص بشأن قرار الهدم، وأطلعوا المختصين على التفاصيل المتعلقة بالبناء القائم للمسجد، حيث وعدوا بدورهم بنقلها إلى المعنيين في البلدية المشار إليها.
أزمة الدرجات متى بتنحل
نتمنى ضم طلب الموظغين لسمو ولي العهد لحل مشكلتهم بسبب حرمانهم من الدرجات المستحقة منذ أواخرعام 2013..يجب محاسبة كل الايادي الفاسدة اللي تسببت الاستيلاء على وظائف موظفين من طائفةوواحدة والتلاعب بالأسقف الوظيفية خلال 2011
خير مافعلتم
لأنه وزير البلديات لا يوجد أي منفعه منه وياليت مع الخطاب ارفقتم أسماء الموظفين المحرومين من التثبيت بسبب الطائفيه وحرمانهم من أبسط حقوقهم من تدريب وتطوير بسبب حقد رئيسة التدريب ببلدية الشماليه