العدد 4223 - الأحد 30 مارس 2014م الموافق 29 جمادى الأولى 1435هـ

وزير الإسكان: إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تمويل السكن الإجتماعي بحد أدنى 700 دينار للراتب

السماح للفئة العمرية 35 -45 عاماً الاستفادة من البرنامج شريطة الموافقة على الالتزامات البنكية

المنطقة الدبلوماسية – وزارة الاسكان 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تمويل السكن الاجتماعي والتي تستهدف المواطنين الذين يبلغ الحد الأدنى لرواتبهم 700 دينار فما فوق، مشيراً إلى أن عدد الطلبات المؤهلة للاستفادة من البرنامج في المرحلة الأولى والذين تواصلت معهم الوزارة بلغ 500 طلباً.

وأضاف وزير الإسكان أن المرحلة الثانية من البرنامج تسمح لأصحاب الطلبات الاسكانية المدرجة على طلبات انتظار القسائم السكنية وشقق التمليك للتقدم بطلب الاستفادة من هذا البرنامج إلى جانب أصحاب طلبات الوحدات السكنية، الأمر الذي يتيح الفرصة لشريحة أكبر من المواطنين أصحاب الطلبات الاسكانية الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج، كما تم السماح بقبول الوحدات السكنية التي لا يقل عمرها الإفتراضي عن 25 عاماً بدلاً من اقتصار القبول على الوحدات السكنية الحديثة التشييد فقط، عن أن يستمر الحد الأقصى لسعر الوحدة السكنية عند 120 ألف دينار.

كما بيّن الوزير إلى أن تلك المرحلة ستستمر في تلقي طلبات المواطنين الذين لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً، فيما ستسمح الوزارة باستثناء طلبات المواطنين الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 عاماً بالاستفادة من البرنامج شريطة الموافقة على الالتزامات المالية التي سيحددها البنك الممول، فيما ستنظر الوزارة في تصميم آلية خاصة للإعانة المالية.

وقال وزير الإسكان أن برنامج تمويل السكن الاجتماعي شهد إقبالاً خلال المرحلة الأولى متزايداً من قبل المواطنين المدرجة طلباتهم على قوائم الانتظار، والراغبين في تجاوز فترات انتظار من خلال الإستفادة من إحدى الوحدات السكنية التي توفرها مشاريع المطورين العقاريين المشاركين في البرنامج، حيث بلغ عدد الطلبات المؤهلة للاستفادة من البرنامج والذين تواصلت معهم الوزارة 500 طلباً، تتراوح طلباتهم الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار بين الأعوام من 2001 وحتى 2014.

ونوه الحمر إلى أن الوزارة تعتبر هذا المعدل من التقدم بطلبات البرنامج منذ فتح باب تلقي الطلبات مطلع نوفمبر الماضي جيداً، في ظل حاجة المواطن إلى مهلة زمنية للبحث عن السكن الملائم لمواصفات ومعايير وزارة الإسكان والمفاضلة بين الوحدات التي توفرها الشركات العقارية المشاركة في البرنامج أو الوحدات الخاصة التي ينطبق عليها المواصفات من أجل استيفاء إجراءات التقدم بطلب الانتفاع بالبرنامج ومن ثم إصدار شهادة الاستفادة من البرنامج لاستكمال باقي الإجراءات التمويلية.

كما أوضح الوزير أن البرنامج لا يزال في طور مرحلته التجريبية والتي تتضمن 1200 مستفيداً ، منوهاً إلى قيام الوزارة بالتقييم الدوري لمعايير البرنامج وتسعى إلى رصد كافة الملاحظات للعمل على تطوير تلك المعايير منذ الشروع في تدشين البرنامج في أكتوبر من العام الماضي تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة.

وجدد وزير الإسكان على أن برنامج تمويل السكن الاجتماعي يعد أحد المشاريع الرائدة على مستوى المنطقة من حيث توفير أسس الاستدامة للملف الإسكاني على المدى البعيد، مشيراً إلى حرص الوزارة على تبني الأفكار والمبادرات التي تسهم في استمرار توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين عن طريق تنويع برامج الشراكة مع القطاع الخاص، بما يضمن عدم تراكم سنوات الإنتظار مستقبلاً.

وأبدى الوزير تفاؤله بقدرة هذا البرنامج إلى جانب المبادرات الأخرى للتعاون مع القطاع الخاص والتي تم وضعها وفق أسس ومعايير مدروسة ودقيقة ،على تحقيق عنصر الاستدامة للملف الإسكاني على مدى السنوات القادمة، وتجنب تكرار مشكلة تراكم الطلبات لفترة تتجاوز الخمس سنوات، مفيداً بأن هذا البرنامج تحديداً يستهدف شريحة الشباب الذين لا تتجوز أعمارهم 35 عاماً باعتبارهم يمثلون شريحة الطلبات الإسكانية الحديثة، حيث يعطي هذا البرنامج خياراً مميزاً أمام الشباب لتجاوز فترات الانتظار والاستفادة سريعاً من وحدات القطاع الخاص، حيث يصل الدعم الحكومي في بعض الحالات إلى أكثر من 60% من قيمة القسط الشهري، على أن تنخفض هذه النسبة تدريجياً مع زيادة معدل راتب المستفيد، فيما تظل نسبة الاستقطاع الشهري 25% فقط من إجمالي راتب المواطن، مصحوباً بدعم مالي من الحكومة لدى البنوك المشاركة في التمويل لتغطية الفارق بين قيمة القسط الفعلي المستحق من البنك الممول وبين مبلغ القسط الذي يتولى المواطن سداده.

كما تحدث الوزير عن الآثار الإقتصادية الإيجابية التي من المتوقع أن يحققها هذا البرنامج على المدى البعيد، حيث أشار إلى أن هذا البرنامج يجسد التكامل الاقتصادي بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ويسهم في تشجيع المطورين العقاريين على توسيع رقعة نشاطهم الإسكاني، الأمر الذي يصب في النهاية في صالح المواطن البحريني، ومن جهة أخرى يسهم في تعزيز مفاهيم التنمية الاقتصادية التي تبنتها الرؤية الاقتصادية 2030 فيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص.

ودعا الوزير المواطنين الراغبين في التعرف على تفاصيل أكثر فيما يتعلق بمعايير البرنامج، التواصل مع مركز الاتصالات على الرقم 80008001، ومن ثم الحصول على موعد للحضور إلى الوزارة لتقديم الطلب في حال الرغبة في الاستفادة من البرنامج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 1:30 ص

      طافش

      مافي حظ

    • زائر 10 | 5:49 م

      ههههههههه طلبي 1993

      اروح وين يا وزير الاسكان طلبي 1993 لوحدة سكنة و بنتي تزوجت وللحين انتظر تسوي لنا شيء هههههههههههههههههههههههه اخ بطني

    • زائر 11 زائر 10 | 1:48 م

      جده

      انا اواجه لمشكلة مع البلديه لانني تقدمت انا والوالد بمنح اراضي من عام 1418 وبلغاية الان لم يوجد لدينا اي خبر انا اسكن في جده والوالد يكن في جازان هل يرضيك بهذا الكلام يا وزير الاسكان وبع الله يرضى عليك المساعده لنا وبعد انا والوالد لقد تقدمنا لهذا السكن الجديد اسمي ابو احمد انني لا امتلك اي بيت لغاية الان وراجوا منك ياوزير اطلب منك المساعده وشكررررررررررررااااااااااااااا

    • زائر 9 | 4:11 م

      اعادهة نضر

      الجاء اعادة النضر في الراتب يعني من اللي عنده راتب 700دينار وعمره لو يتجاوز 35سنه يعني بالعقل احنا في البحرين عايشين مومكان ثاني .المشروع جيد لكن الطلبات صعبه على المواطن .وشكرا

    • زائر 8 | 3:09 م

      الي الوزير الموقر

      سعادة الوزير، طلباتنا قديمة والعمر تقدم وفي غمضت عين صرنا بالاربعين من العمر وصابنا من الظلم ما صاب، وبسبب الازمة صرنا عاطلين شنو ذنبي اتمرمط، وهل كانت السياسة المتبعة القصد منها التقدم بالعمر ليسقط الطلب.

    • زائر 7 | 2:25 م

      المشروع ليس من ضمن بنود و توصيات حوار التوافق الوطني 2011

      المشروع له سلبيات كبيره لا يلبى تطلعات المواطن و هو ليس ما تم الاتفاق عليه في حوار التوافق الوطني بتغيير المعايير القديمه بفصل راتب الزوج عن الزوجه ورف سقف معدل الراتب

    • زائر 6 | 11:59 ص

      المفروض

      السكن حق لكل مواطن..ولا اشكر احد من النواب او الوزراء لانه السكن حق واجب لي ولكل مواطن

    • زائر 5 | 10:45 ص

      غ

      لو كان معاش المواطن يصل 700 دينار ما حارسكم

    • زائر 4 | 9:27 ص

      مواطنة

      بدل ماتساعدونالفقراء تعقدونها لو معاش الحجي 300 وفوق جان من زمان اشترينا لنا مكان ياسعادة الوزير . الحمد لله رب العالمين

    • زائر 3 | 7:23 ص

      سعادة الوزير

      لنجاح المشروع يجب تحديد نسب الفائد والا المشروع لن يؤدي الى الغرض المطلوب زيادة في الانفاق لن يتحملها المواطن وسيعزفون عن البرنامج
      مشروعكم والحمد لله جيد وممتاز الا ان النسب في التكالف على أسعار المنازل وتكالف البنك والتأمين وغيرها سوف تفسد المشروع

    • زائر 2 | 7:13 ص

      نشكر وزير الأسكان

      أرفع تطلعاتي عبر جريدة الوسط كوني واحد من من لدية طلب في البرنامج
      البنوك تتعامل مع الطلبات بنسب متفاوته من نسبة الفائدة على القروض
      مما يجعل قيمه القرض عاالية نرجو من الوزارة تحديدها حسب الشروط وتثبيت نسب الفائدة على القرض.
      البنوك تودي عمل جيد ويوجد لدي أعتراض على حصر شركات التأمين وتطلب شركات تفرض علينا نسب تأمين عالية مما يسبب رفعة قيمة القسط مما يودي الى عزوف الشباب عن التقدم للمشروع.
      سعادة الوزير شركة التامين التي تقدمت لها تطلب شخص أخر يضمن سداد القرض- بنك مو شركة تأمين

    • زائر 1 | 6:51 ص

      هرار

      هرار

اقرأ ايضاً