اختتم مجلس حقوق الإنسان جلسته الخامسة والعشرين بالتوصل لقرارات هامة تتعلق بكل من سريلانكا وكوريا الشمالية وإيران وسورية وبورما.
وقد ألقت كبيرة وزراء الدولة بوزارة الخارجية، البارونة وارثي، كلمة بهذه المناسبة، وفيما يلي مقتطفات مما ورد فيها.
المملكة المتحدة تشارك العالم أجمع الشعور بالقلق العميق لزيادة تدهور الوضع في الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك الانتهاكات المنهجية وواسعة الانتشار لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وقد أبدى المجلس مجددا مستوى الدعم الكبير للشعب السوري، وجدد تكليف لجنة التحقيق كي تتمكن من مواصلة توثيق الانتهاكات، وطالب نظام الأسد بالتعاون تماما مع لجنة التحقيق، وأكد بأن كافة المسؤولين عن ارتكاب هذه الأعمال الوحشية المروعة لا يمكنهم الاختباء ويجب محاسبتهم.
ويسر المملكة المتحدة أن القرار بشأن ليبيا قد لقي هذا التأييد الكبير. فذلك شهادة على رغبة والتزام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب ليبيا ومساعدتها في سعيها للترويج لحقوق الإنسان وصيانتها. وعلينا ألا نتغاضى عن التحديات الكبيرة بمجال حقوق الإنسان التي تواجهها ليبيا، وسوف نساند الحكومة في معالجة هذه التحديات مباشرة.
وهناك مجموعة واسعة من المبادرات مختلفة المواضيع التي ناقشها المجلس في جلسته هذه. ونحن نواصل دعم قرارات هامة تتعلق بالتعذيب والمدافعين عن حقوق الإنسان، وشاركنا في جلسة حول حماية مجال عمل المجتمع المدني.
فحماية المجالات التي يعمل المجتمع المدني بها ضرورية، ونحن نواصل دعوة كافة الدول للامتناع عن أعمال الترهيب أو الانتقام من الناشطين بالمجتمع المدني وضمان توفير حماية مناسبة لهم.
