عبرت عائلة ميرزا مشيمع عن قلقها البالغ على 4 من أبنائها تم اعتقالهم بعد تفجير الديه في (3 مارس/ آذار 2014) الذي اتهم فيه أحد أبنائها وهو سامي ميرزا مشيمع (39 عاماً)، فيما اعتقل اشقاؤه رضا ميرزا مشيمع (26 عاماً)، حسن ميرزا مشيمع (20 عاماً)، عبدالزهراء ميرزا مشيمع (30 عاماً) بعد مداهمة المنزل لطلب سامي وتم توجيه عدد من الاتهامات إليهم بعد ذلك.
وأشارت العائلة إلى أن «سامي أطلق سراحه في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 بعد أن أنهى مدة حكمه، وبعدها بشكل مباشر أصبح منشغلاً معظم الوقت بالنجارة، مبتعداً عن المشاركة في الأمور السياسية بشكل كبير»، لافتة إلى أن «مداهمة المنزل مستمرة وفي أوقات مختلفة، فعدد المداهمات وصل إلى 23 مرة أو أكثر منذ إطلاق سراح سامي، ففي الأول من مارس/ آذار 2014 تمت مداهمة المنزل وكان سامي وإخوانه موجودين وتم أخذ هوياتهم للتأكد من أنهم غير مطلوبين ولم يكونوا مطلوبين أبداً، والمداهمة كان معها عملية تفتيش للمنزل».
وتابعت العائلة «في مساء 3 مارس 2014 وهو يوم حادثة التفجير تمت مداهمة المنزل بعد منتصف الليل وذلك بعد محاصرة المنزل والمنطقة المحيطة، وتم خلال المداهمة اعتقال الأشقاء حسن ورضا بالإضافة عبدالزهراء، وسمعنا صراخهم نتيجة تعرضهم للضرب بعد إخراجهم من المنزل وعندما حاولت والدتهم ومعها عدد من نساء العائلة الخروج تم تهديدهم ورش الفلفل على وجوههم».
وبينت العائلة «تمت مداهمة المنزل مرة أخرى، وحمل المداهمون معهم حقائب وكراتين فيها أغراض لم نعرف ما هي؟، وعند استفسارنا رفضوا إعطاءنا أي معلومات، وتم تهديدنا بعدم الاقتراب من سطح المنزل الذي حملت إليه الحقائب والكراتين».
وتابعت «قام المداهمون بنزع جزء من الطبقة العازلة الموضوعة فوق سطح المنزل والتي تمنع تسرب الأمطار إلى داخله والقيام بأمر ما فوق المنزل دون معرفتنا بما يجري».
وأوضحت العائلة انها «اكتشفت اعتقال سامي عصر اليوم نفسه الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية اعتقال المتهمين في حادثة تفجير الديه»، مستغربة من أن «الاعلان جاء بعد ساعات من اعتقال سامي وذلك يوم الأربعاء (5 مارس 2014)، وتم وضع صوره ومن معه في الاعلام».
وقالت العائلة: إن «سامي لم يتصل بنا إلا بعد 15 يوماً من اعتقاله واكتفى بقول انه بخير وهو في التحقيقات الجنائية، وبعد أن غاب مرة أخرى وغابت أي معلومات عنه اتصل ليخبرنا أن له زيارة والتي حددت فعلاً في وقت لاحق».
وواصلت «قمنا بزيارته يوم الأحد (23 مارس 2014) في التحقيقات الجنائية والغريب أنه لم يكن يلبس ملابسه فضلاً عن أنه كان يلبس معطفاً شتويّاً على رغم حرارة الجو، ونحن نعتقد أنه ألبس هذا المعطف من أجل إخفاء ما تعرض له من التعذيب وسوء المعاملة».
وذكرت العائلة أن «سامي منع من الاستحمام منذ اعتقاله في 5 مارس حتى يوم الزيارة، إذ تم السماح له بالاستحمام وتم حلق شعره بشكل إجباري وإلباسه قبعة»، مشيرة إلى أن «الزيارة كانت مع مرافقة تصوير الكاميرا فضلاً عن وجود شرطي وشرطية لمنع أي حديث عن وضعه».
وأضافت العائلة «تم التنبيه إلى عدم الحديث عن القضية أو وضعه وكأننا جئنا لنأكل ونشرب فقط»، وأردفت «استطاع سامي ايصال عبارة واحدة تدل على تعرضه للتعذيب وأنه بريء من التهمة الموجهة إليه»، وبينت أن «سامي معتقل في مركز الرفاع وتم نقله للتحقيقات الجنائية يوم الزيارة».
يشار إلى انه اطلق سراح اثنين من أبناء العائلة بعد اعتقالهما في المداهمة، وهما: جاسم ومنير ميرزا مشيمع.
العدد 4223 - الأحد 30 مارس 2014م الموافق 29 جمادى الأولى 1435هـ
زويره
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم اثيم ...حسبنا اااه عليكم
الله يردهم لك ايتها الام الصابرة
المشتكى لله *.ابنائنا اكبادنا تمشي على الارض .الامام علي ع
كومار
لكم الله فقط لاغير واللهم انتقم من كل ظالم
يامنتقم
كان الله في عونكم أيتها العائلة المظلومة
الله يفرج عن أبائكِ ويردهم عليك بين أحضانك