عقدت جمعية الوفاق أمس الأول السبت (29 مارس/ آذار 2014) أعمال مؤتمرها العام لسنة 2014، وانتخابات الهيئات القيادية بالجمعية، وسط حضور لافت ومميز من جمهور الوفاق وكوادرها وأعضائها، وقد تنافس 29 مرشحاً على 15 مقعداً في شورى الوفاق في الانتخابات النصفية.

ووفقاً للجنة الانتخابات في الوفاق، فقد فاز في انتخابات شورى الوفاق النصفية (الهيئة الرقابية داخل الوفاق)، كل من:

سيد جميل كاظم حسن (97 في المئة)، محمد جميل عبدالأمير الجمري (88 في المئة)، علي عبدالله حبيب (67 في المئة)، عبدالرضا محمد زهير (64 في المئة)، عبدالكريم يوسف رضي (60 في المئة)، محمد مهدي العكري (55 في المئة)، فاطمة ميرزا غلام (54 في المئة)، جمشير فيروز غلوم (52 في المئة)، محمود عباس الشيخ علي (51 في المئة)، سيد كاظم أحمد الموسوي (46 في المئة)، فاطمة عباس مهدي (45 في المئة)، سمير حبيب مهدي (44 في المئة)، جعفر خليل ابراهيم (39 في المئة)، جعفر محمد حسين أبورويس (37 في المئة)، عبدالعظيم عبدالهادي رجب (37 في المئة)، فيما جاء على أول 3 مرشحين للاحتياط: محمد ميرزا عاشور (36 في المئة)، حياة عيسى عبدالعال (35 في المئة)، سيد كفاح مسعود هاشم (34 في المئة).

وافتتحت الوفاق مؤتمرها العام مساء الجمعة 28 مارس 2014 في ساحة سار افتتاحاً عامّاً، وأعلن الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر منع إقامة الانتخابات ومناقشة التقرير الختامي في صالة تجارية في سار، وعليه قررت الجمعية نقل الانتخابات إلى مقرها ودعت كل أعضائها للمشاركة الواسعة في الانتخابات ومناقشة التقرير الختامي، وأنهت كل التحضيرات والتجهيزات اللوجستية في وقت قياسي.

وقد بدأت أعمال المؤتمر في تمام العاشرة من صباح السبت (29 مارس) بإجراء انتخابات شورى الوفاق النصفية، وقد راقبت العملية الانتخابية «الجمعية البحرينية للشفافية» وشهدت إقبالاً كثيفاً من قبل الاعضاء واستمرت حتى التاسعة من مساء اليوم ذاته، وشارك في تنظيم هذه الانتخابات والإعداد لها أكثر من 200 من كوادر الجمعية وأعضائها.

كما ناقش أعضاء الوفاق في مساء السبت (29 مارس) التقرير الختامي لأعمال هيئات الوفاق للعام 2013 واعتماده، واستعرض المؤتمر العام الاستهداف الممنهج الذي تواجهه الوفاق، من خلال استهداف عملها السياسي المعارض، واستهداف قياداتها وكوادرها وفعالياتها بالاعتقالات والاستدعاءات والمحاكمات والتعسف في استخدام القانون واستغلاله لمحاولة اعاقة نشاطها السلمي، وأكد المؤتمر العمل الوطني المشترك مع قوى المعارضة السياسية، وصولاً إلى تأسيس دولة العدالة والمساواة والكرامة والديمقراطية والإنسانية في البحرين.

واستتبع برنامج المناقشة بتكريم الكوادر المتميزة في لجان وهيئات ومراكز الجمعية، إلى جانب تكريم المركز الإعلامي ودائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق لجائزة أفضل دائرة متميزة بالعام 2013.

وكانت لجنة الانتخابات بالمؤتمر العام أعلنت فوز الشيخ علي سلمان والشيخ حسين الديهي بمنصبي الأمين العام ونائبه للدورة الانتخابية الجديدة لأربع سنوات قادمة بالتزكية، من جانب آخر فاز كل من الشيخ جاسم الخياط وسيد هاشم الموسوي وسيد عبدالمحسن الموسوي وعباس محفوظ وابراهيم سرحان بعضوية هيئة التحكيم بالجمعية.