العدد 4222 - السبت 29 مارس 2014م الموافق 28 جمادى الأولى 1435هـ

الروائي المصريّ إبراهيم عبد المجيد يقدم " شهادة روائية"

المنامة – وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

في واحدة من أمسيات معرض البحرين الدولي للكتاب، قدم الروائي المصري شهادته حول تجربته الروائية في الندوة التي أقيمت في السادسة والنصف مساء اليوم الأحد (30 مارس / آذار 2014) في مركز البحرين الدولي للمعارض، تحت عنوان "شهادة روائية".

حملت الندوة في مضامينها مجموعة إضاءات حول عدد من المحطات التي شكّلت ذاكرة الكاتب أو نسيانه، فالذاكرة هي النسيان على حدّ تعبيره، والتي انعكست وشكلت روافد كتاباته القصصية والروائية في فترات لاحقة.

اعتبر الكاتب أن بداية علاقته بالفن والكتاب كانت في فترة الروضة، التي خرج منها صدفة في يوم ليجد نفسه في صالة سنيما بالمصادفة البحتة، والتي شكلت عالما وأفقًا جديدًا ينفتح أمامه، الصدفة التي تحولت إلى عمدٍ في فترات لاحقة عندما صار الطفل يخرج بانتظام من الروضة ويجد طريقه بين أرجل الكبار ليجلس على مقاعد السنيما الدرجة الثالثة في حي "كرموز" أحد الأحياء الشعيبة في مدينة الإسكندرية مسقط رأس الكاتب ابراهيم عبد المجيد، ومن السنيما العالمية تعرف عبد المجدي على الروايات العالمية التي أخذت منها.

تلا أثر السنيما، أثر المكان فمن الإسكندرية نفسها البيئة والبحر والمكان والأساطير المتعلقة به وبأناسه تشكلت ذاكرة الكاتب البصرية والنفسية والفكرية، تبع ذلك السفر والترحال سواء كان ترحالا داخليا في مصر إلى القاهرة وغيرها، أو خارجيا كما في سفره إلى المملكة العربية السعودية.

كما استعرض الكاتب العوامل الأخرى التي شكلت مراحل حياته الفكرية من دراسة للفلسفة واعتناق الوجوديّة والانتماء للماركسية والقومية العربية. وقدم من خلال ندوته استعراضا ومرورا على تجربته الأدبية القصصية والروائية وتطورها بالتوازي مع تراكم خبرته الفكرية والثقافية والسياسيّة، في أمسية برائحة البحر الأبيض المتوسط وحميمية الإنسان المصري وخفة ظله وإرثه التاريخي والحضاري الإنساني والثقافي التعددي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً