كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ورئيس اللجنة التحضيرية لملتقى العلاقات البحرينية الصينية بمجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عن قرب انطلاق أعمال ملتقى تعزيز العلاقات البحرينية الصينية- البعد التشريعي، والذي ينظمه مجلس الشورى، يوم الأحد الموافق 13 أبريل المقبل، تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة: "إن الملتقى سيناقش أربعة محاور، المحور السياسي الذي سيتناول السياسة الخارجية للصين ومملكة البحرين وتعزيز العلاقة بين البلدين، محور حقوق الانسان وحرية الاديان، محور الاصلاح لاستعراض جهود البلدين في هذا المجال، محور الاقتصاد الذي يهدف إلى توطيد مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري لتوسيع قنوات التبادل بين البلدين"، لافتا سعادته إلى ما ممكن أن يلعبه الملتقى كأحد الفعاليات المميزة التي تسلط الضوء على دور العلاقة الصينية البحرينية التي أكملت ربع قرن من الزمن وأهميتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في هذه الفترة الحيوية.

ويستضيف مجلس الشورى أعمال الملتقى إيمانا منه بأهمية الدفع بالعلاقات بين البلدين وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين البحرينيين في محاور الملتقى الأربعة المذكورة، علاوة على الوفد الصيني الزائر عالي المستوى برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والسياسيين أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي الصيني.

وأضاف الشيخ خالد أن الاستعانة بخبرات نخبة من الخبراء والمختصين البحرينيين في مجالات الملتقى، تأتي لإثرائه بمجموعة من أوراق العمل من أجل الخروج بحصيلة يمكن تطبيقها والاستفادة منها لتعزيز التشريعات والاتفاقيات بين البلدين.

ولفت الشيخ خالد إلى حرص مجلس الشورى على تفعيل دوره في دعم السياسية والاقتصاد الوطني في المجال التشريعي وتعزيز فاعليته كأحد المؤسسات الوطنية من خلال السير بخطى ثابتة لتحقيق الرؤية الاستراتيجية لمجلس الشورى، مؤكدا حرص المجلس على رعاية ودعم الفعاليات التشريعية المشتركة التي تعنى بشكل رئيسي بالارتقاء وتوسيع دائرة الاستفادة من التجارب والخبرات المماثلة في دول شرق آسيا، استكمالا للبناء الذي قام به عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته التاريخية لجمهورية الصين الشعبية التي جرت خلال شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي والتي خرجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة عكست مدى حرص القيادة الرشيدة على تحصين علاقاتها الاستراتيجية مع كبرى الدول والأسواق العالمية لتحقيق المزيد من الاستفادة للبحريني من خلال دعم الاستثمارات ذات القيمة المضافة وتعزيز مجالات التبادل الثقافي والسياسي.

وأضاف الشيخ خالد بأن مجلس الشورى إيمانا منه بتفعيل دوره في خدمة المملكة والتعاون مع كافة شرائح المجتمع، فإن مجلس الشورى يرحب بالمهتمين لحضور فعاليات الملتقى التي تعقد خلال يوم الأحد الموافق 13 أبريل / نيسان المقبل وعلى فترتين صباحية ومسائية يتم مناقشة محورين في كل فترة، تخصيص مجموعة من المقاعد المجانية لطلبة الجامعات من الدارسين لتخصصات العلاقات العامة والإعلام، وذلك لحضور الملتقى.