طالب المجلس البلدي للمنطقة الشمالية الجهات المعنية بترميم عين الحكيم الأثرية الواقعة بمجمع 1044 في قرية شهركان، وتحويلها لمسبح عام أسوة بعين أم الشعوم وعين عذاري.
وأوضح عضو المجلس البلدي وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي أن " مطالبات المجلس بترميم عين الحكيم تأتي استنادا إلى الفقرة (أ) من المادة (14) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات والتي تنص على أحد اختصاصات المجالس البلدية وهو اقتراح الأنظمة الخاصة بتنشيط السياحة والإشراف على المناطق الأثرية وتنظيم زيارتها ومنع ما قد يقع عليها من تحديات".
وبين أن "المجلس يخشى على ضياع العين الأثرية كونها تقع وسط عقار شهركان - وهو ملك خاص سبق للمجلس أن رفع قرارا باستملاكه لمشروع إسكاني – والذي ورد بشأنه خطاب من البلديات لتغيير تصنيفه تمهيدا لبيعه "، مؤكدا رفع المجلس مؤخرا قرارا بمنع تعمير العقار وقرارا آخر برفض تغيير تصنيفه إلى سكن خاص.
وفي تفاصيل أكثر عن العقار، قال المهدي أن " المجلس رفع قرارا في العام 2011 باستملاك ثلاث أراض لمشروع إسكاني في شهركان، لكن عقارين من العقارات الثلاثة تم بيعها كما تم إلغاء مشروع شهركان الإسكاني من قبل وزارة الإسكان بعدما كان مدرجا في خطتها، واليوم يراد تغيير تصنيف العقار الثالث المتبقي تمهيدا لبيعه ".
وأضاف "إذا ما تم بيع العقار المتبقي – والذي تتوسطه العين الأثرية - كالعقارين المجاورين له، فإن عين الحكيم ستضيع وتندثر بينما بإمكان الدولة تدارك ذلك وإحياء العين وتطويرها لتصبح مقصدا للسياح ".
يذكر أن عين الحكيم عبارة عن عينان متجاورتان في موقع واحد يربطهما سرداب وتلتقي مياههما عندما يفوض الماء منهما، ويخرج منهما ممر مائي مدفون تحت الأرض يسمى بالأفلاج، ويمتد إلى البحر مارا بالمزارع كالصافرية والسبيليات وتقاطعه فتحات تسمى بالثقب، وقد جدد حفرهما بعد اندثارهما الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، وظلت العين والمزرعة معمورة حتى بداية العام 2011 إذ تم هجرانها وعرض قسم منها للبيع.
توسل
اتوسل للقائمين علي هذا العمل عدم التسرع و تنفيذ العمل بواسطة غير المتخصصين المحليين. كفاية تنشيف العيون بالتهور وعمل الجاهلين.
اشتباه في الاسم
اسمها عين الطير...يا جماعه هكذا عرفها الاوليين..واما الحكيم فهو فلاح زرع بقربها خضروات من 30 سنة او اقل رحمه الله تعالى
وسمعت من الكبار ايضا ان لها اسما اخر هو عين صخارى..ولكن الصحيح هو الاول