وقعت الهيئـة الوطنية للنفط والغاز صباح يـوم الخـميس (27 مارس/ آذار 2014) مذكرة تفاهم مع ملتقى الطاقة العربي حول التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بعقد الاجتماعات والملتقيات الدورية السنوية للملتقى في مملكة البحرين، وقد وقع مذكرة التفاهم نيابة عن الهيئة الوطنية للنفط والغاز مدير عام شئون الاستراتيجيات والتخطيط علي عبدالجبار السواد، بينما وقعها من جانب ملتقى الطاقة العربي الأمين العام للملتقى عبدالله إبراهيم القويز ، بحضور رئيس ملتقى الطاقة العربي ماجد المنيف و مدير إدارة السياسات والإحصاءات النفطية بالهيئة فيحان محمد ناصر الفيحاني.
ويأتي توقيع هذه المذكرة انطلاقاً من مبدأ التعاون بما يعود بالنفع على قطاع الطاقة في الدول العربية ويدعم الحوار بين العاملين والمهتمين بموضوعات الطاقة في هذه الدول، إذ تضمنت المذكرة عدد من البنود منها عقد اجتماعاً واحداً سنوياً لملتقى الطاقة العربي أو أحد لجانه في مملكة البحرين، كما تقوم الهيئة بتسهيل الحصول على موافقة الجهات المختصة بمملكة البحرين لعقد أي من اجتماعات ملتقى الطاقة العربي أو لجانه أو نشاطاته، كما تنص المذكرة أيضاً على إمكانية قيام ملتقى الطاقة العربي بفتح مكتب اتصال له في مملكة البحرين بعد التنسيق مع الهيئة في ذلك، إضافة إلى تنسيق الاتصال مع الهيئة قبل مدة لا تقل عن شهرين من عقد الاجتماعات واللقاءات حتى يتسنى لها إجراء الاتصالات اللازمة لتسهيل عقد تلك الاجتماعات أو الملتقيات.
وتجدر الإشارة إلى إن ملتقى الطاقة العربي قد عقد في مملكة البحرين عدة مرات خلال السنوات الماضية وآخرها الملتقى الذي عقد في فندق الخليج العام الماضي إذ كان فرصة للحوار والتباحث بين العاملين والمهتمين والمختصين في مجال الطاقة في الدول العربية. وتهدف هذه الملتقيات إلى تطوير قطاع الطاقة في الدول العربية ورفع كفاءة العاملين في القطاع، ولقد جرت العادة بأنه في نهاية الاجتماعات الدورية لهذه الملتقيات واللقاءات يتم إصدار التوصيات والملاحظات التي تصب في تطوير قطاع الطاقة في الدول العربية ورفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر الرافد الرئيس لاقتصاديات معظم الدول العربية.
