وقع الإعلامي هيثم سليم زعيتر كتابيه: "الأوائل على درب فلسطين" و"فلسطين دولة" - اللذين وضع المقدمتين لهما سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" - تحت رعاية رئيسة مجلس أمناء "مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث" وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
حفل التوقيع أقيم في جناح "مركز الشيخ إبراهيم" في "معرض البحرين الدولي للكتاب السادس عشر"، الذي يقام في مركز المعارض في العاصمة البحرينية المنامة، وافتتح برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ على بن خليفة آل خليفة.
شارك في حفل التوقيع إلى جانب راعية الحفل الوزيرة الشيخة مي، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبدالقادر، ووكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة، وعدد من السفراء العرب، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين.
وقدم زعيتر نسخاً من كتبه إلى الشيخة مي والسفير طه، والمشاركون في حفل التوقيع، ونسخة من مجموعة كتبه إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، تسلمها مدير مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي السفير نجيب فريجي.
فيما قدم وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة درعاً للإعلامي زعيتر عبارة عن قطعة من قبة الصخرة المشرفة، تقديراً لنتاجه الثقافي الذي يؤرخ لمسيرة النضال الفلسطيني.
ومجموعة كتب زعيتر تؤرخ لمراحل هامة من النضال الفلسطيني في شتى المجالات، حيث أشادت الوزيرة الشيخة مي والسّفير الفلسطيني والمشاركون في حفل التوقيع، بأهمية ما تضمنته هذه الكتب عن القضية الفلسطينية التي ما تزال تشكل قضية محورية مركزية للعرب والمسلمين والأحرار في العالم.
يذكر أن الإعلامي زعيتر صحافي منذ أكثر من 30 عاماً ويشغل منصب سكرتير التحرير العام لجريدة "اللـواء" اللبنانية، ومؤلف اصدر 4 كتب حتى الآن.
وقال السفير طه عبدالقادر: إن توقيع الإعلامي زعيتر لكتابيه في مملكة البحرين ليس الأول، حيث سبق أن وقع كتابه الأول "لحظات من عمري في فلسطين" قبل عامين في "مركز الشيخ إبراهيم" وقد خصص في الكتابين الجديدين أبواباً عن توطيد العلاقات بين فلسطين ومملكة البحرين الشقيقتين والإضاءة على شخصيات ساهمت في توطيد هذه العلاقة وفي طليعتهم الوزيرة الشيخة مي، والوفود البحرينية التضامنية التي زارت فلسطين.
وأضاف: أن هذا التوقيع هو جزء من النشاط والمشاركة الفلسطينية المتنوعة في معرض الكتاب الذي تتواصل فعالياته حتى السادس من نيسان/ابريل القادم.
وشكر السفير الفلسطيني وزارة الثقافة البحرينية والقائمين على المعرض لدعمهم النشاط الثقافي الفلسطيني، وحرصهم على تنوع هذا النشاط خلال فعاليات معرض الكتاب، مما يساهم في تعزيز الثقافة الفلسطينية في مواجهة محاولات الطمس والتهويد التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
