عندما تتشدق دولة بديمقراطيتها الغربية وتتفاخر بكونها في اوروبا، حينها يحق لنا انتقادها اذا استبدت وخالفت قوانين هذه الديمقراطية، لمن يسأل!
فيما مضى خرجت جماعات تكفر الحكام، وربما قتلت حاكما، واليوم الحاكم يكفّر الشعب، ويقتل الآلاف ليحكم من بقي من الخائفين والصامتين والصابرين!
لا يهم كيف قضيت ليلك... ساهراً... مؤرقاً...قلقاً... حزيناً... باكياً... فقد أشرقت شمس يوم جديد بمشاعر جديدة روعة الصباح فى أن نبتسم رغم كل شيء
بؤس ومآسي وحزنٌ يأتي دون سبب، تبحث عمن يأخذك بحضنه، تبحث عمن يفرج عنك حزنك، تبحث ولا تجد منهم أحدا، الكل منشغل... الكل يصرخ، نفسي نفسي.
القوانين التي تسن لمعاقبة الخارجين إلى سورية لا تنتبه إلى أن هؤلاء الشباب الذين يخرجون يقصّون تذكرة ذهاب من دون إياب.
لإرسال تغريداتكم: twitter@alwasatnews.com