أعلن المشير عبدالفتاح السيسي أنه تخلى عن بدلته العسكرية، وأنه استجاب لطلب الشعب أن «يُكمل خيره» ويتفضل على الشعب ويعلن ترشحه للرئاسة المصرية.
جماهير واسعة جدّاً من الشعب المصري تنظر إلى السيسي بصفته «المنقذ»، وأنه الوحيد الذي يستطيع توحيد مصر، وأنه الوحيد الذي يستطيع حفظ أمن مصر، وأنه الوحيد الذي يمكنه أن يفتح نافذة على المساعدات الخليجية الموعودة.
من المتوقع أن تكون الانتخابات مجرد احتفالية عامة لتتويج السيسي بالرئاسة، ومن المتوقع أن يزداد التبجيل والتعظيم الشخصي، ولعل الشعب المصري يجد ضالته في قائد عسكري له هيبته داخل القوات المسلحة وفي صفوف عامة الناس. غير أنَّ التحديات التي يواجهها السيسي كبيرة جدّاً، وهناك الأخطاء الحالية التي تظهر بصورة جلية في طريقة التعامل مع الإخوان المسلمين، وإصدار أحكام الإعدام والمدد الطويلة الشاقة بالجملة، وبأسلوب لم يعهده تاريخ مصر من قبل.
وفيما يجري حاليّاً إعادة بناء الدولة الأمنية وتغليظ القبضة الحديد وتقييد الحريات من دون احتساب العواقب المستقبلية، فإنَّ عامة الشعب الذين خرجوا في الشوارع لتأييد السيسي ينظرون إلى ما يمكن أن يحقق لهم من منافع حياتية مباشرة. فمن جانب، تبدو الأحكام التي تصدر على المئات والآلاف عاجزة عن إقناع أية جهة داخل أو خارج مصر بجدواها في تحقيق الاستقرار، كما أنَّ هناك حاليّاً حركة جهادية متطرفة في سيناء ليست لها علاقة بالإخوان المسلمين، وهي تمثل خطراً متواصلاً على الأمن.
إنَّ 85 مليون مصري أصبحوا الآن تحت رحمة اقتصاد ريعي يعتمد على المساعدات المالية الخليجية والأميركية، فيما يرزح أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر من دون أمل في تحسين ظروفهم مهما تكن المساعدات التي سيتم ضخها؛ لأنه لا توجد فرص عمل، اللهم إلا في القطاع العسكري، وهو قطاع غير منتج، ولا يستطيع أن يقود اقتصاد أي بلد نحو النمو؛ لأنَّ الجيوش تستهلك الموازنات ولا تنميها.
الدستور الجديد يحصن الجيش ويجعله فوق كل المؤسسات، كما أن القرارات الخطيرة التي صدرت أصبحت أيضاً محصنة، وهناك شعور بالانتصار الدائم، وهو شعور واهم؛ لأنَّ المصريين الذين خرجوا إلى ميدان التحرير من أجل العيش والكرامة والحرية ينتظرون نتائج ملموسة تنعكس على حياتهم اليومية، وإلا فإنّ الشعبوية الحالية لها صلاحية زمنية لا تختلف عن غيرها. إنَّ مصر تعيش حاليّاً تحت رحمة شعبوية عسكرية واقتصاد ريعي، وكلاهما غير مضمون النتائج.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4222 - السبت 29 مارس 2014م الموافق 28 جمادى الأولى 1435هـ
مبارك وبس
لايمكن تعويض مبارك ولم يتكرر هذا الرجل آيان كان الحاكم الان سوف يفشل لان هيبت الدوله كانت في مبارك وليس في الشعب لان الشعب المصري غير واعي وغير متعلم وغير مصنع وهذا الرجل حكم فيهم ونقل الدوله بسلام
اخي العزيزالدكتور منصور انا كنتو في مصر وراى الحقيقة جشع الاسلامين وبطشهم الجبار العالم قادهم الى الانهيار في تركيا بطش رجب في ساحة تقسيم وعهد مرسي وايران ايام مير حسين الموسوي كيف قمعوهم كان شديد
انا كنتو في القاهرة وذهبتو كثير من المدن والقرى الكل يقول افدي عمري وروحي وابناء الى الله ومصر والمشير عبدالفتاح السيسي شعب هو اختار لنفسه يكون هكذا حتى مثقفينهم يفكرون هكذا حتى قال د. مصطفى بكري اذا رفضة ترشيح نفسك يا سيسي نحنو نسحبك بالقوة من منزلك ليسه على كيفك لو ترون يا دكتور كم مليون صورة تطبع لسيسي والهواتف والسلع الزيت مكتوب عليه زيت السيسي سلمو مفاتيح بلادهم لسيسي مع الاسف الاسلامين اصبحو فاشلين في الديمقراطية في تركيا ومصر و في ايران عام 2009م كيف تصرفو مع المرشح مير حسين موسوي بشدة
سيدفعون الثمن
هؤلاء الذين خرجو للترحيب وتمجيد السيسي اول من سيدفع الثمن ومن ثم سيساقوا الى السجون اذا احتجو على الأوضاع ويتهمون بأنهم من الاخوان .. لك الله يا بلاد الكنانة فايام سوداء في انتظارك .،!!
اينما حل التكفيريين
حل الخراب والدمار مصر بلد الخير والنعمه اصبحت بلد النقمه فوجود الاخوان والتيار السلفي ارجع مصر مئات السنوات للخلف فحيثما حل التيار التكفيري اي بلد حل معه الخراب والدمار ومازاد الطين بله هو حكم العسكر مره اخرى بعد تنفس الناس الصعداء بزوال مبارك وذا بالنظام العسكري يعود من جديد وبسياسة بطش شديدة بحجة محاربة الارهاب والضرب في المليان
الله لا يغير علينا يا دكتور
الشعوب العربيه لا تستطيع أن تخرج عن ولاية الأمر ولا تعرف معنى الحريه وهم "نحن" عبيد لولي الأمر !!
وجهة نظري حلقة لمسسل دريد لحام (طلع شهاب الدين العن من اخيه)
حلقة من حلقات هذا المسلسل (وين الغلط) تتكلم عن مدير متعجرف يسوم الموظفين سوء العذاب فاستبدل بعد فترة بمدير جديد توقع الموظفون الخلاص به من شرّ ما لقوه ولكن طلع شهاب الدين اسوأ من اخيه
هذا ما اتوقعه وسوف تشهد مصر المزيد من توتر الاوضاع وعدم الهدوء
طارت لطيور برزاقها
كان حلم المصريين بالتغيير كبير وخرجوا كبقيه الشعوب الا ان المخطط كان رهيب عموما تيتي تييت مثل ما رحتي جيتي على الاقل في ظل مبارك الشعب كان عايش الحين الشعب ميت واقتصاد منهار وسياحة تحت رحمة التكفيريين احكام الضاء رجعت لايام قراقوش على مصر السلام
مصر
مصر تدمرت خلاص
ولا بتقدر توقف على رجولها