أعلنت جمعية العمل الخيري الاجتماعي البحرينية «خير» عن انطلاق المؤتمر الخليجي الثاني للعمل التطوعي (جوف2)، والذي ستبدأ أعماله في (19 أبريل/ نيسان 2014) بصالة جمعية المهندسين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته الجمعية بمبنى وزارة التنمية أمس السبت (29 مارس/ آذار 2014) في توبلي.

إلى ذلك، قال رئيس الجمعية حسين المهدي إن «أعمال المؤتمر ستبدأ يوم السبت في (19 أبريل 2014) من الساعة 8 صباحاً وحتى 4 عصراً، وسيتحدث خلاله نخبة من الأساتذة والمختصين في العمل التطوعي من البحرين، السعودية، الكويت، عمان، واليمن».

وأوضح أن «المؤتمر يأتي في نسخته الثانية، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في العام الماضي».

وذكر المهدي أن المتحدثين في المؤتمر سيتناولون عدة محاور، منها «الحافزية في العمل التطوعي، تنمية الموارد البشرية الوطنية الشابة في العمل التطوعي والمؤسسي، ميزان الخير والعمل التطوعي، ريادة الأعمال وتنمية الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقصة نجاح أحد مراكز النشاط الاجتماعي بالسعودية»، كما سيشمل على ورش عمل، وسيخرج المشاركون في المؤتمر بعدة توصيات.

وأضاف «القائمون على المؤتمر يتطلعون لمشاركة أكثر من 150 شخصاً، إذ وصل عدد المشاركين حتى الآن إلى نحو 70 مشاركاً من مختلف الدول الخليجية».

من جانبه، قال رئيس المؤتمر حسين الموسوي إن «جمعية العمل الخيري الاجتماعية البحرينية تسعى لتطوير العمل التطوعي في البحرين، والدفع به إلى مستوى من الأداء وتحقيق نجاحات تطوعية وتنموية»، منوهاً إلى أن الجمعية سعت لتنظيم المؤتمر الثاني، بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأول.

وأشار الموسوي إلى أن الجمعية تهدف للتعاون مع مؤسسات المجتمع الخيرية والخاصة الفاعلة في ميدان العمل الاجتماعي.

وأفاد أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت 6 أهداف، وهي: «استخدام وتفعيل التقنيات الحديثة لخلق نظام فعال داخل مؤسسات المجتمع التطوعي، تبادل آخر الخبرات في مجال تقنية المعلومات والاتصال لإدارة مؤسسات المجتمع، استخدام الشبكات الاجتماعية وبحرفية عالية، استخدام الأجهزة الذكية لخلق بيئة فعالة في التواصل الداخلي والخارجي، الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات، أهم التطبيقات التقنية المستخدمة في مجال الحماية الإلكترونية».

من جهته، استعرض المدير العام لمركز تكوين للتدريب فؤاد عبدالله، شهادة العمل التطوعي (CVQ) وشهادة ريادة الأعمال (COPE) الاعتمادية من بريطانية، قائلاً: «بإمكان المشاركين في المؤتمر الحصول عليها من خلال دورة تدريبية تصل إلى 30 ساعة، تخولهم للحصول على اعتراف دولي».

من جانبه، عبر الناشط الاجتماعي السعودي عيسى العبدالكريم عن أمله أن يرفع المؤتمر منسوب العمل التطوعي وتسليط الضوء عليه.

فيما أفاد استشاري المؤتمر جعفر الشيخ، أن اللجنة المنظمة سعت لمخاطبة جهات حكومية في البحرين وخارجها للمشاركة في المؤتمر والحصول على دعم منها.