ضمن فعاليّات تدشين الكتب بمعرض البحرين الدّوليّ السّادس عشر للكتاب، دشّن جناح وزارة الثّقافة يوم أمس السّبت (29 مارس/ آذار 2014) كتابيّ «الدّفنة» و«المعطف والأنف» بموقع الجناح في مركز البحرين الدّوليّ للمعارض والمؤتمرات، في السّاعتين السّادسة والسّابعة والنّصف على التّوالي.
في ساعة التّدشين الأولى، كان الجمهور على موعدٍ مع الكاتب البحرينيّ فوّاز الشّروقيّ الذي دشّن إصداره الثّالث، رواية «الدّفنة». تجسّد هذه الرّواية انهماكًا في التّحوّلات الإنسانيّة في منطقة الدّفنة بمدينة المحرّق، وتدور أحداثها حول البطل (سلمان) الذي يعيش في أحد بيوت الإسكان.
في هذه الرّواية، المدينة شاهدة على تغيّرات سلمان العمريّة، ومحور المعيشة وتبدّلات المجتمع داخل هذه المنطقة خلال الفترة الممتدّة منذ بداية ثمانينات القرن الماضي وحتّى نهاية العقد الأوّل من الألفيّة الجديدة.
أمّا السّاعة السّابعة والنّصف، فالأدب الرّوسيّ كان حاضرًا بقصّتين من روائع هذا الأدب، حين تم تدشين كتاب «المعطف والأنف» للأديب الرّوسيّ نيكولاي غوغول والذي ترجمه إلى اللّغة العربيّة محمّد الخزاعيّ.
«المعطف» و»الأنف» قصّتان من روائع الأدب الرّوسيّ مترجمتان إلى العربيّة. نُشِرَت القصّة الأولى في العام 1842 وهي آخر ما كتبه نيكولاي غوغول. أمّا قصّة «الأنف» فقد أثارت جدلاً حولها، وهي تُصنّف ضمن أدب المسوخ «التّحوّل الفانتازيّ».
العدد 4222 - السبت 29 مارس 2014م الموافق 28 جمادى الأولى 1435هـ