واصلت مدينة المنامة، مشاركتها مع مدن العالم، في التقليد السنوي «ساعة الأرض»، والذي يهدف إلى الاقتصاد وحماية البيئة. وخيَّم الظلام على أشهر المباني التجارية والفنادق السكنية بالعاصمة (المنامة)، مشاركة منها في الاحتفال بساعة الأرض.

وأطفأت المباني الرئيسية في عدد من دول العالم بما فيها المنامة أنوارها مساء أمس السبت (29 مارس/ آذار 2014) خلال ما يسمى بساعة الأرض التي تقام في مثل هذا اليوم من كل عام ، في آخر سبت من شهر مارس وذلك بإطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة.

وتعد «ساعة الأرض» حدثاً بيئياً عالمياً يُطلب خلالها من ملاك المنازل، والمسئولين عن المنشآت الضخمة، والمعالم المعمارية، إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية، لمدة ساعة واحدة؛ وذلك لرفع الوعي بخطر الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة.

وغرقت أوبرا سيدني والجسر الشهير في المدينة الأسترالية في الظلمة، في إطار حملة «ساعة الأرض» الرامية إلى التوعية بأهمية توفير الطاقة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.

وتشارك نحو 7000 مدينة وبلدة من نيوزيلندا إلى نيويورك، مروراً بالوطن العربي، في حملة التوعية البيئية السنوية التي ترمي هذا العام إلى جمع مئات آلاف الدولارات لاستخدامها في مشاريع صديقة للبيئة.

يُذكر أن حملة «ساعة الأرض»، التي ينظمها «الصندوق الدولي للطبيعة» ويتم تنسيقها من سنغافورة، انطلقت في 2007 في سنغافورة تحديداً، وانتشرت سريعاً حول العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن مئات ملايين الأشخاص شاركوا في الحملة عبر إطفاء الأنوار في منازلهم العام الماضي.