قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، إن تقرير المفتش العام في الخارجية الأميركية، والذي اتهم فيه السفير الأميركي في البحرين توماس كراجسكي الإضرار بسمعة واشنطن في البحرين والخليج، يتضمن عدداً من المغالطات.
وفي ردها على سؤال خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية الذي عُقد أمس الأول الجمعة (28 مارس/ آذار 2014)، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الأميركية (واشنطن)، أكدت هارف أن الوزارة تقدر التقرير الذي خرج به المفتش العام، وأنها ستأخذ بالتوصيات التي خرج بها على محمل الجد لإدخال تحسينات في الطريقة التي تدير بها الأمور. وقالت: «نعتقد أن التقرير يتضمن عدداً من المغالطات الواقعية وسنأخذ في الاعتبار عدداً من التأكيدات الواردة في التقرير».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نشرت تقرير المفتش العام بالخارجية الأميركية، والذي حذر فيه من أداء السفير الأميركي في البحرين، وذكر فيه أن كراجسكي ترك موظفيه ليدافعوا عن أنفسهم وأضر بسمعة واشنطن في البحرين والخليج، ناهيك عن عدم قيامه بالتخطيط لمستقبل البعثة الدبلوماسية، وكذلك دوره في إثارة حفيظة المواطنين البحرينيين، وهي الأمور التي اعتبرها التقرير ذات تأثير على المصالح الدبلوماسية الأميركية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، إن تقرير المفتش العام في الخارجية الأميركية، والذي اتهم فيه السفير الأميركي في البحرين توماس كراجسكي بالإضرار بسمعة واشنطن في البحرين والخليج، يتضمن عدداً من المغالطات.
وفي ردها على سؤال خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي عُقد يوم الجمعة الماضي (28 مارس/آذار 2014)، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الأميركية (واشنطن)، أكدت هارف أن الوزارة تقدر التقرير الذي خرج به المفتش العام، وأنها ستأخذ بالتوصيات التي خرج بها على محمل الجد لإدخال تحسينات في الطريقة التي تدير بها الأمور.
وقالت: «إن مسئولي الوزارة يراجعون التقرير وتوصياته، وسوف يردون على المفتش العام بشأن ما ورد في تقريره رسمياً. وفي حين إننا نتفق مع بعض التوصيات، فإننا نختلف مع الأخرى. وهي أمور لن أتطرق إليها اليوم، وإنما سنرد على ذلك في تقرير رسمي. ولكننا نعتقد أن التقرير يتضمن عدداً من المغالطات الواقعية وسنأخذ في الاعتبار عدداً من التأكيدات الواردة في التقرير».
وأضافت قائلة: «سفيرنا في البحرين مؤهل وقادرة على أداء دوره بصورة كاملة، ولدينا الثقة الكاملة في إدارته للبعثة الدبلوماسية. وقد خدم بتميز لأكثر من 35 عاماً في بعض بعثاتنا الدبلوماسية التي واجه خلالها تحديات كبيرة، بما في ذلك حين كان سفيراً في العراق وفي اليمن، وتمت الإشادة مراراً وتكراراً بدوره وقيادته للبعثة، بما في ذلك حصوله على العديد من جوائز الشرف العليا وجائزة الرئيس للخدمة المتميزة».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نشرت تقرير المفتش العام بالخارجية الأميركية، والذي حذر فيه من أداء السفير الأميركي في البحرين، وذكر فيه أن كراجسكي ترك موظفيه ليدافعوا عن أنفسهم وأضر بسمعة واشنطن في البحرين والخليج، ناهيك عن عدم قيامه بالتخطيط لمستقبل البعثة الدبلوماسية، وكذلك دوره في إثارة حفيظة المواطنين البحرينيين، وهي الأمور التي اعتبرها التقرير ذات تأثير على المصالح الدبلوماسية الأميركية.
كما أورد المفتش العام في تقريره أن كراجسكي لم يعمل بشكل أفضل في بيئة مليئة بالتحديات، وأن موظفي السفارة الأميركية لا يستطيعون الوصول إليه بشكل منتظم، ناهيك عما اعتبره من خلط في أهداف البعثة، وهي الانتقادات التي وصفتها صحيفة «واشنطن بوست» بـ «القاسية بشكل غير عادي»، وخصوصاً أنها صادرة عن المفتش العام للخارجية الأميركية.
وأكد المفتش العام في تقريره أن السفارة الأميركية في المنامة يجب عليها أن تقيم توازناً فعّال بين الأهداف العسكرية والإصلاح وحقوق الإنسان، وذلك بعد قيام السفير بسلسلة من المقابلات العامة التي لا تحظى بقبول عام عندما تولى منصبه في العام 2011، وأدى ذلك – بحسب التقرير - إلى عزل السفير الأميركي إلى حد كبير من التواصل مع المواطنين البحرينيين، وترك شعوراً من سوء النية تجاهه من عامة الناس. وأشار التقرير كذلك إلى رفض كراجسكي لقاء المحققين في السفارة خلال إجراء تقييم لعمله، كما رفض مناقشته بشأن بعض ساعات الدوام التي يقضيها خارج مكتبه.
وأكد التقرير، أنه في حين إن السفير «قلق جداً بشأن أمن موظفي البعثة الدبلوماسية»، إلا أنه سمح لنائبة رئيس البعثة الدبلوماسية للعيش في منطقة غير آمنة وتتطلب تدابير أمنية مكلفة لحمايتها وعائلتها.
العدد 4222 - السبت 29 مارس 2014م الموافق 28 جمادى الأولى 1435هـ
زائر
هدا السفير دايمقراطي والديمقراطية مرفوضه في هدا البلد
اللهم أجعل كيدهم في نحورهم
اللهم آمين
بحريني
ماشاء الله عليكم بعد شعاركم المعروف الموت لأمريكا الحين الدفاع عن السفير سبحان الله قادر على كل شي
التقرير تحدث عن المخالفات الادارية
التقرير تحدث عن امور ادارية بحتة وليس عن سياسة السفير في البحرين .
الامر الوحيد الذي له علاقة بالوضع في البحرين هو صمت السفير عن الهجمة الاعلامية الشرسة في الصحف الحكومية (حسب التقرير).
والصحيفة هي الواشنطن تايمز وليست واشنطن بوست .
الله الحافظ
الله يرد كيدكم في نحركم ... الله سبحانه حافظ البحرين من شركم ... ولو شنو تسون انتم واتباعكم مارايح توصلون لاي نتيجة .
بنت عليوي
زيبق ما تنصادون، اهم شيء مصالحكم
المصلحه العامه
لا تزعلون ما قاله المفتش العام يعلمه اي طفل ليس فقط في البحرين ولكن في الخليج والموضوع واضح وضوح الشمس. مابني على باطل فهو باطل.
واشنطن تايمز و ليست واشنطن بوست
مصدر الخبر .. اعتقد لو وضع النسخة الاصلية لمقالة الكاتب في الواشنطن تايمز كان احسن لان بعض الجرايد اخذت جزء منه
لا المصالح تغيرت حسب مايقتضيه الوضع الاقليمي
المصالح الامريكية تتلون حسب مايقتضيه الوضع الإقليمي والان إنهزمت اطراف في سورية ولإرضاهم تغيرت التوجهات .
صدق وكذب نفسه
أن الأثار الجانبية التي تؤثر بالبحرين وسمعتها وخاصة أمريكا . ترون أن زيارته للسعوديه قبل أيام أنتجت مغالطة الحق بالباطل . وأصبح الحق مع الظالم ضد المظلوم .
أوه يابخت رئيس تجمع الوحدة الوطنية
وصلت للهدف رئيس تجمع الفاتح الحين بيشلونه قبل توصيله عريضة الاحتجاج على السفير المحمود
انت
مرتاح يعني تتشوه سمعت بلادك من اجانب