بدأت الحركة تعود لطبيعتها يوم أمس الجمعة (28 مارس/ آذار 2014) بالسوق الشعبي بمنطقة مدينة عيسى على رغم الآثار الكبيرة التي خلفها الحريق مساء الخميس بالقسم الجنوبي بالسوق.
وتواجد الباعة منذ ساعات الصباح كعادتهم في السوق ومن ثم تهافت عشرات الزبائن إلى موقع السوق الشعبي.
وقال أحد الباعة «فوجئنا لحظة قدومنا صباحاً بعدم السماح لنا بالدخول من قبل المسئولين هناك، إلا أنه ومع إصرار الباعة سمح لنا بالتواجد وعرض بضائعنا، وقد عادت حركة البيع إلى طبيعتها تدريجياً مع حلول ساعات الظهر».
ومن جهته، قال أحد الزبائن «كعادتي أذهب مع أصدقائي بشكل أسبوعي إلى السوق الشعبي بمدينة عيسى، وعلى رغم احتراق جزء كبير وتضرره بفعل الحريق إلا أنني فضلت أن لا أترك عادتي بالذهاب إلى هناك والحمد لله أن الوضع عاد تدريجياً وتواجد الزبائن جيد».
وكان حريقاً ضخم اندلع مساء الخميس في القسم الجنوبي للسوق الشعبي وخلف أضراراً جسيمة بالمحلات المتنقلة ومحتوياتها، وقد تواجد وزير الداخلية وعدد من المسئولين بالموقع بينما كان أفراد الدفاع المدني يخمدون الحريق.
العدد 4221 - الجمعة 28 مارس 2014م الموافق 27 جمادى الأولى 1435هـ
على الجميع الذهاب
من اجل افشال استملاك الارض من قبل احد المتنفذين بمبلغ دينار ثم تاجيره بمبلغ خيالي على الباعة من اجل طردهم وبعدها يقيم عليها مشروعات خاصة يلاحظ الامر من خلال تواجد الوزراء الاثنان هناك وقيامهم بالتبرير للحريق وسرعة انتشاره وعدم الاشارة لاسباب الحريق ولا فتح تحقيق في اسبابه
فهد
اووه .. وانا ما ادري ،، فكرت ان ممنوع التواجد اهناك .. بس خلاص اليوم انا اهناك