الماضي ماضٍ، فأين القيود؟
أغلب الضغوط والأمراض النفسية والعادات الخاطئة تتكون بسبب المحاولة الدائمة في ربط الأفكار بالأفعال. وكذلك التقيد بالأفعال الماضية وما يخطر بعدها من أفكار سلبية.
وهذا ما يجعل الانسان يصل الى مرحلة الانهيار النفسي. وهنا أود أن اقدم الفكر اليوغي كعلاج توجيهي للإضطرابات النفسية والعاطفية.
فعندما تنهار تذكر أن الانهيار فرصة ذهبية لبناء حياتك من جديد، ما الذي يمنعك من تغيير حياتك بأكملها؟
الماضي ماضٍ، فأين القيود؟
أنت لست مديناً لماضيك بأي شي! فلماذا تحاول جاهداً العودة إليه و ربط أفكارك به؟
لا صلة بين الفكر والفعل الماضي.
قد تخطر فكرة بعد فعل ما، لكن يجب علينا أن نستوعب أنه لا يمكن ربط هذه الفكرة بالفعل؛ لأنه غائب عندما خطرت الفكرة! مع أن فكرة قد تلي الأخرى، أيضاً لا يمكن أن تكون صلة فيما بينهما. الفكرة الماضية هي فكرة لم تعد موجودة؛ فكيف يمكن لتلك الفكرة أن تتصل بفكرة جديدة؟ لا يمكن تواجد فكرتين في الوقت نفسه. لهذا السبب لا يمكن أن تكون للأفكار صلة فيما بينها. نحن من نحاول جاهدين لربط الأفكار ببعضها ثم تقييدها بالأفعال الماضية.
يتواجد الفكر والفعل كل بمنعزل عن الآخر. فكيف يمكن لأفعالنا الماضية أن تكون سبباً للقيود؟! الوهم عينه أن نظن أن الماض يقيدنا!
يجب عليك تجنب السلبيين الذين يحاولون تقييدك بماضيك في عقولهم الجاهلة.
هذا هو الفكر اليوغي الذي يحث على الابتعاد عن الأوهام وعدم التعلق وضبط النفس.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة المنصوري"العدد 4220 - الخميس 27 مارس 2014م الموافق 26 جمادى الأولى 1435هـ
عالج نفسك بنفسك(العقل خلق ليعمل)
مقطع من المقال:( فعندما تنهار تذكر أن الانهيار فرصة ذهبية لبناء حياتك من جديد، ما الذي يمنعك من تغيير حياتك بأكملها؟)
عن الأمام علي(ع):"لن تعرف حلاوة السعادة حتى تذوق مرارة النحس".
*من النادر أن نفكر بما نملك , بل إننا نفكر بما ينقصنا.
*فإن أردت التوقف عن القلق واليك بالحياة, إليك بهذه القاعدة :" عدد نعمك , وليس متاعبك"
*(الأوهام تأكل العقول)
*(إن قوة الأفكار لا تجدي مالم تقترن بالعمل).
شكرا لك
لافادتنا كل مره بمعلومات مفيده وجديده
ممكن نعرف كيف نأخص موعد مع افاطمة
لعلاج مشاكل الارهاق او التنفس مثلا
مركز العاصمة للعلاج الطبيعي والعلاج الصيني
رقم المواعيد لعلاجات اليوغا لمشاكل التنفس والارهاق ظ£ظ¦ظ¤ظ¢ظ،ظ ظ ظ مع أخصائية اليوغا العلاجية فاطمة المنصوري
عجيب
كل الشكر والتقدير الى الكاتبة الكبيرة فاطمة ونتمني لها المزيد من التقدم