العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ

جامعة الخليج العربي و المؤسسة الوطنية للمعوقين تنظمان ورشة "الإعاقات النمائية"

المنامة - جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

كشف أكاديمي متخصص في مجال قياس الإعاقات النمائية في الطفولة المبكرة عن أن رسومات الأطفال تعد مؤشراً لقياس الإعاقة لدى الاطفال.

جاء ذلك لدى افتتاح ورشة عمل"القياس والتقويم لذوي الإعاقات الإنمائية في مرحلة الطفولة المبكرة"، التي أطلقتها جامعة الخليج العربي بالتعاون مع مركز التدريب التابع للمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين.

و قدم الأكاديمي بجامعة الملك سعود احمد النعيمي مجموعة من الجلسات حول المقاييس والاختبارات غير المقننة، وتطبيقات على القياس والتقييم المعتمد على المنهج في الطفولة المبكرة بالتربية الخاصة.

وبيّن النعيمي أن رسومات الأطفال تدل على مفهومهم عن الشيء، موضحاً أن الطفل يمارس الرسم على أنه نوع من أنواع النشاط المعرفي وليس النشاط الفني. وتعد رسوم الأطفال وسيلة للتعبير ولغة للتفاهم، كما توجد علاقة وثيقة بين نمو المفاهيم والعمليات المعرفية، وتستنتج من رسوم الأطفال من ناحية وذكائهم العام من ناحية أخرى.

وقدم مجموعة من التدريبات على تحليل رسوم الاطفال وكيفية القياس النمائي وفقاً لها.

وتأتي هذه الورشة التي يشارك بها 35 مشاركاً خليجياً من العاملين مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، تفعيلا لاتفاقية التعاون بين الجامعة والمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين التي وقعها في وقت سابق رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبد الرحمن العوهلي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة. فيما تستقطب الورشة مشاركين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ويحاضر فيها أطباء واستشاريون وأساتذة متخصصين في مجال الإعاقة

وقالت الأستاذ المشارك في التربية الخاصة ومنسقة الورشة بجامعة الخليج العربي مريم الشيراوي إن الورشة تهدف إلى تدريب المتعاملين مع الأطفال لقياس وتقويم الإعاقة النمائية في مرحلة الطفولة المبكرة.

ويتضمن التدريب تعريف المشاركين بكيفية التمييز بين الأدوات المستخدمة في عمليات القياس والتقويم لجوانب النمو المختلفة للطفل والأسس النظرية لها، مع مراعاة الشروط الجيدة لبناء المقاييس والاختبارات لذوي الإعاقات النمائية والتخطيط لمحتويات الاختبار النمائية بكفاءة، إلى جانب صياغة أسئلة الاختبارات وتحليلها بكفاءة.

ويشارك في التدريب كلاً من مريم الشيراوي من جامعة الخليج العربي وأحمد التميمي من جامعة الملك سعود والأستاذ المساعد في برنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي سعد الخميسي، ورئيسة قسم التطوير والنمو بوزارة الصحة رحاب المرزوق.

وقال مدير مركز التدريب بالمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين محمد المناعي إن هذه الورشة وهي الأولى بعد توقيع الاتفاق مع جامعة الخليج العربي تهدف إلى تدريب الكوادر المتخصصة برعاية المعوقين في البحرين والخليج العربي. مضيفاً ان مركز التدريب في المؤسسة بدأ منذ سنتين في تقديم مجموعة من الدورات في هذا المجال التي نأمل بان تكون منتظمة بشكل دوري في المستقبل.

وأكد المناعي أن هذا النجاح يشجعنا لعقد مزيد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية المعنية برعاية المعوقين.

وبدأت ورشة العمل بجلسة للأستاذ المشارك في برنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي مريم الشيراوي والتي قدمت ورقة علمية حول مفهوم الكشف والاختبارات والقياس والتقويم، وخصائص وأغراض وأسس الاختبارات والقياس والتقويم في مرحلة التدخل المبكر.

وقالت الشيراوي إن التقييم يتطلب فريقاً متعدد التخصصات مثل أخصائي العلاج الطبيعي والتربية الخاصة وأخصائي النطق والكلام، وكذلك أعضاء من الأسرة.

وأضافت من المهم الأخذ في الاعتبار الهدف من التقييم الذي يتناول الكشف والتشخيص وتخطيط البرنامج ومراقبة التقدم، و خصائص الطفل العمرية واهتماماته وميوله، كما خصائص الأسرة من حيث مستواها الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي.

هذا وقدمت رحاب المرزوق ورشة حول الفرز والكشف الطبي على الأطفال حديثي الولادة، والاختبارات الإضافية على الأطفال حديثي الولادة. كما قدمت تماريناً على إجراء الاختبارات الإضافية على الأطفال ذوي الإعاقات النمائية.

وقدم سعد الخميسي ورشة حول كيفية بناء الاختبارات المقننة وتطبيقها واستخراج الدرجات النهائية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً