نفى عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية ممثل الدائرة الخامسة نادر حسن يعقوب أن يكون لدى وزارة الأشغال خطة واضحة لتنفيذ العديد من المشاريع العالقة والمجمدة بسبب تعارضها مع خدمات أخرى وتعليقها لأجل غير مسمى بسبب الموازنة رغم وعود مسئولي الوزارة بالتنفيذ القريب.

وقال يعقوب: «نقدر جهود وزارة الأشغال واهتمامها بالطلبات التي تصب في خدمة المواطنين، لكننا نستغرب بطء الإجراءات التي تعوق حركة التنمية والتطوير خاصة الإجراءات المتعلقة بمشاريع الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية مقابل سرعة الإجراءات المتعلقة بتطوير مناطق المجمعات والمؤسسات الخدمية».

وعن أبرز المشاريع العالقة في خامسة الشمالية، أوضح يعقوب أن «مشروع تطوير طريق 5127 في قرية القرية والتقاطع مع شارع 54 بدأ تنفيذه مؤخراً بعد تعطله لأكثر من ثلاث سنوات لتعارضه مع استبدال خطوط المياه القديمة من قبل هيئة الكهرباء والماء».

وتابع وبعد التنسيق مع هيئة الكهرباء والماء قامت باللازم وفي وقت قياسي، لكن المشروع تعطل مجدداً لدى وزارة الأشغال بسبب شح الموازنات، ثم بعد توافر الموازنة اللازمة للمشروع بعد حين تعطل مجدداً بسبب تعارضه مع مشروع الصرف الصحي إلى أن ظهر على أرض الواقع بعد طول معاناة. وأضاف يعقوب وهناك العديد من المشاريع التي لاتزال عالقة رغم أنها في مراحل التنفيذ حسب ما ورد في كثير من الاجتماعات واللقاءات التي جمعتنا مع مسئولي الوزارة مثل مشروع إنشاء مواقف سيارات للمدرسة الأهلية في قرية القرية. وذكر أما قرية سار فمازالت تشكو من تعطل عدد من المشاريع كمشروع إنشاء مواقف سيارات نادي سار، إنشاء مواقف سيارات مأتم سار، إنشاء مواقف سيارات ممشى سار، تطوير مجمع 521 ومجمع 523، تطوير طريق 2349 ومواقف سيارات مدرسة سار الابتدائية للبنات والرصيف المحاذي لها.

وعن قرية الجنبية، بيَّن يعقوب أن الجنبية تنتظر تطوير منطقة الطرقات الترابية وإنشاء مواقف سيارات لمدرسة الشروق الثانوية للبنات وتطوير الطريق المؤدي إليها بالإضافة إلى تطوير الرصيف المحاذي لحديقة الجنبية وكلها مشاريع عالقة منذ زمن لدى الوزارة. وواصل أما مشاريع قرية بوري العالقة فهي إنشاء مواقف سيارات لمدرستي بوري الابتدائيتين ومواقف سيارات لمستشفى الأمل ومواقف سيارات لمسجد القائم وأخرى لمأتم الإمام علي (ع).