أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية مساء اليوم الأربعاء (26 مارس / آذار 2014) عن موافقة الإتحاد الأوروبي على المشاركة في مراقبة الإنتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل/نيسان المقبل.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن الإتحاد الأوروبي استجاب لدعوة الحكومة الجزائرية للمشاركة في مراقبة الإنتخابات ب "إرسال بعثة مصغرة للمشاركة في مراقبة الإنتخابات الرئاسية".
وأوضح البيان أن قرار إيفاد بعثة مصغرة "لا علاقة له بأي تأخر في إرسال الدعوة من قبل الطرف الجزائري" بل يستجيب "لاعتبارات تتعلق أساسا بصعوبات تخص سير الهيئات الأوروبية وبأولويات أجندة الإتحاد وتجنيد الموارد المالية للتكفل ببعثات المراقبة".
وذكّر البيان بأن الإتحاد الأوروبي سبق له وأن اختار نفس حجم المشاركة لدى مراقبته للانتخابات التي نظمت في ليبيا ومصر وهي الدول التي نظمت انتخابات في سياق معقد.
يشار إلى أن نحو 400 مراقب دولي سيشاركون في مراقبة الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت الخارجية أن "عزم الجزائر ورغبتها في ضمان الشفافية التامة لسير الانتخابات الرئاسية في إبريل 2014 كان دائما في صلب الحوار الشامل مع الإتحاد الأوروبي".