العدد 4218 - الثلثاء 25 مارس 2014م الموافق 24 جمادى الأولى 1435هـ

داود اوغلو: تركيا مستعدة للرد على اي تهديد يأتي من سوريا

اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اليوم الأربعاء (26 مارس / آذار 2014) استعداد تركيا للجوء الى كل التدابير الضرورية بما في ذلك العمليات العسكرية، للرد على تهديد امنها الآتي من سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في منطقته قونية، ان "الجمهورية التركية دولة قوية لا تتردد في اتخاذ كل التدابير التي تراها ضرورية لحماية امنها الوطني".

واضاف داود اوغلو "لا انصح لاي حركة سورية ولا للنظام في دمشق بأن يمتحن تصميم تركيا".

وقد ادلى داود اوغلو بتصريحاته فيما اسقطت مقاتلة لسلاح الجو التركي الاحد طائرة عسكرية سورية اتهمت بانتهاك المجال الجوي التركي.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرة الميغ السورية قد استهدفت بينما كانت تقصف مناطق في محافظة اللاذقية شمال سوريا حيث تدور معارك عنيفة منذ ايام بين متمردين سوريين والجيش الموالي للرئيس السوري بشار الاسد.

واكدت سوريا من جهتها ان طائرتها قد تعرضت للهجوم بينما كانت تحلق فوق الاراضي السورية ووصفت ما حصل ب"الاعتداء الموصوف".

وهذا الحادث هو الاخطر منذ اسقطت مقاتلات تركية في 2013 مروحية سورية اتهمت هي ايضا بانتهاك المجال الجوي التركي.

وغيرت تركيا قواعد الاشتباك بعدما اسقطت القوات الجوية السورية احدى طائراتها.

وقال وزير الخارجية التركي ان "قواعد الاشتباك هذه ليست سرا". واضاف انها "لن تبقى حبرا على ورق ... حاولنا تدارك التوتر والنزاع لكن النظام السوري جازف باختبار تدابيرنا الرادعة".

وشدد داود اوغلو على القول ان "تركيا مستعدة لاتخاذ اي تدبير قانوني، بموجب القانون الدولي، اذا ما تعرض امنها للتهديد بما في ذلك المنطقة التي يوجد فيها ضريح سليمان شاه".

واضاف ان القوات المسلحة التركية قادرة على "الرد فورا على اي انتهاك" لحدودنا.

وقد وضعت تركيا في منتصف اذار/مارس جنودها الخمسة والعشرين في حال استنفار حول هذا الضريح التاريخي التركي داخل سوريا بسبب تهديدات من الدولة الاسلامية في العراق والشام..

ووضع هؤلاء الجنود في حال تاهب حول ضريح سليمان شاه، جد عثمان الاول مؤسس السلطنة العثمانية، وامروا بالرد في حال تعرض الضريح لاي هجوم من الدولة الاسلامية في العراق والشام، بحسب صحيفة حرييت.

وهذه المنطقة التي تبعد 25 كلم من الحدود وتقع في داخل الاراضي السورية، تعتبر ارضا تركية بموجب اتفاق ابرم عام 1921 بين تركيا وفرنسا.

وصرح مسؤول تركي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان "الخطر كان قائما منذ بدايات الازمة السورية".

وتابع "نحن مستعدون لاي سيناريو كالمعتاد"، من دون تقديم تفاصيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:56 م

      التهديد؟

      التهديد لا ياتي من سوريا العكس هو الصحيح سوف ينقلبون عليكم اجلا ام عاجلا

    • زائر 1 | 12:39 م

      عخيب غريب

      فاتحين حدودكم لكل من هب ودب عشان تدمير سوريا حلو ا؟اي منطق هذا؟

اقرأ ايضاً