أعلن وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد يعقوب المفتاح عن الاستعدادات المكثفة التي تضطلع بها إدارة شئون القرآن الكريم لإطلاق المؤتمر الصحفي إيذاناً بتدشين مسابقة القارئ العالمي التي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال المفتاح: "تأتي رعاية عاهل البلاد لهذه المسابقة لتعكس جانباً من رعايته للقرآن الكريم، واهتمامه بتشجيع الشباب والناشئة على الإقبال على تلاوته وحفظه وفهمه، وتمثل قيمه السامية في حياتهم، كما أنها تعكس رؤية حضارية من جلالته في أهمية الانفتاح والتواصل مع العالم من حولنا، والاجتماع على مائدة القرآن الكريم وتبليغ رسالته العظيمة وهدايته السماوية ورحمته للعالمين".
وأوضح وكيل الشئون الإسلامية بأن مسابقة القارئ العالمي هي مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم، يشارك فيها الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الانترنت، بحيث يدخل المتسابق على موقع المسابقة ويسجل مقاطع فيديو حية لتلاوته، ثم تقوم لجان التحكيم بتقييم تلاوات المتسابقين عن بعد، وفرز تلاواتهم عبر خمس مراحل، ليتم في نهاية المطاف تتويج الفائزين الخمسة الأوائل وتكريمهم في مملكة البحرين. لافتاً إلى أن المسابقة تهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله، وإبراز جهود مملكة البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي، وتعزيز جهود المملكة ومبادراتها المتميزة في مجال الحكومة الإلكترونية.
وقال: بتوجيهات من رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ، وبمتابعة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، تقرر إطلاق المؤتمر الصحفي للمسابقة في (1 أبريل/ نيسان 2014) بمركز عيسى الثقافي، إيذاناً بتدشين المسابقة على أرض الواقع، والتي ستستمر خلال مراحلها الخمس حتى سبتمبر من العام الجاري، مشيراً إلى أن الاستعدادات جارية للانطلاقة من المؤتمر الصحفي نحو العالمية في الطرح.
وقال المفتاح بأن المؤتمر الصحفي سيتضمن عدداً من الكلمات منها كلمة الراعي الرسمي للمسابقة وهو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ثم الشريك التقني ممثلاً في هيئة الحكومة الإلكترونية، والشريك الإعلامي ممثلاً في هيئة شئون الإعلام، بالإضافة إلى كلمة الراعي الماسي للمسابقة وهو بنك أركابيتا.
لافتاً إلى أن الشراكات التي حظيت بها المسابقة من مختلف المؤسسات هي مثال حي على دعم مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات– في قطاعيها العام والخاص –، وهي مفاهيم تحرص القيادة على تعزيزها والحض عليها، لما لها من أهمية تسهم في نمو وتطور المجتمع.
يشار إلى أن مسابقة القارئ العالمي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتحظى بدعم واهتمام كبيرين من قبل القيادة الرشيدة، وتعمل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف من خلال إدارة شئون القرآن الكريم على إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم المسابقة.