لا يسعني عبر هذه الأسطر إلا أن أصوغ مناشدة مرسلة إلى ذوي القلوب الرحيمة التي تشغلها مساحة كبيرة من العطف والإنسانية لمساعدة ورفع العوز عمّن هم محتاجون إليه وعن الفئات التي هي بأمس الحاجة إلى من يمد لها يد المعونة والمساعدة كي تنتشلنا من واقعنا البائس إلى واقع أكثر رحباً وفسحاً وفرحاً... فأنا في هذا المقام أتحدث عن عائلتي المكونة، من الأم التي أمثلها، وأحمل صفة مطلقة من زوج خليجي، وأقطن لوحدي بداخل شقة إيجار مع ابنتي التي تبلغ من العمر نحو 16 عاماً ويتكفل الصندوق الخيري فقط بمسئولية سداد قيمة الشقة، إضافة إلى المعونات والمساعدات الأخرى ولأن الظروف تكون في غالب الأمر أقوى من قدرة الإنسان على إدارتها والتحكم فيها فقد كتب الله للابنة أن تخلق بعيب خلقي يصاحبها أعراض تشنج ورعشة في الرجل اليمني الأمر الذي ارتد سلباً على مسار اتزانها وقدرتها على المشي والحركة بصورة طبيعية أي تمشي وهي في حالة عرج، وبما أن الإمكانات المادية مفقودة آنذاك بحكم الأجواء غير المؤاتية والمساعدة لأجل تهيئة بيئة صحية سليمة للطفل لما تخلفه حياة الانفصال من أثقال تعجز المرأة التي لا معيل لها أن تتحملها لوحدها فكانت مجمل الأمور عاملاً مساعداً وحافزاً في استفحال حجم الإصابة لها التي كانت سابقاً توصف باليسيرة والهينة والبسيطة لو كنا قد أسعفناها في ظرفها الزماني السابق الذي اضطررنا على إثر تقاعسنا إلى الرضوخ للأمر الحاصل وإخضاعها في هذا الظرف الوقتي الحديث إلى إسعافات العلاج الطبيعي لدى أحد مراكز التأهيل للعلاج الطبيعي.
هنالك الطبيب أبدى انزعاجه من تأخرنا في توفير لها العلاج الأمثل، فكانت إجابتنا التي لا تخرج عن دائرة الفاقة تفقدنا الحيلة والاستطاعة معاً، ناهيك عن الصعوبة التي تتحكم بمسار حياتنا لتقف عقبة أمام بلوغنا نحو توفير وتخصيص لها المبالغ الإضافية لعلاج إصابتها، ولكن لأننا بتنا على يقين أن هذه الإصابة مآلها العلاج عاجلاً أم آجلاً طرقنا باب مركز التأهيل الخاص أملاً في نيل العلاج الطبيعي الذي يساعدها على استعادة قوامها الطبيعية في المشي، فكانت المعاينة الطبية الأولية للفحص خير دليل على إمكان علاجها ولكن قبيل اتخاذ أي إجراء وشيء آخر يلزم في بادئ ذي بدء وكشرط لضمان استمرارها في تلقي العلاج وهو عمل يسبق خطوة العلاج نفسها وإخضاعها لجلسات التأهيل هو ضرورة توفير كلفة علاجها المقدرة بنحو 4800 دينار وهي كلفة تفوق قدرة الأم نفسها مع مستوانا الاجتماعي والاقتصادي المرتكز بالأساس على معونات الصندوق الخيري!
لذلك كلنا أمل أن تلقى هذه الأسطر البسيطة التي تسرد موجزاً سريعاً لحال الأم مع الطفلة استحساناً واستجابة من فاعلي الخير والبر والإحسان وأصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يكلون ولا يملون بل لا يترددون عن تقديم ما يمليه عليه ضميرهم في كل ما يعود بالخير والإحسان على الناس الفقيرة جميعاً... ولكم من عند الله المغفرة والحسنات الكبيرة التي يضاعفها بعشر أمثالها في يوم الحساب.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تشرفت بمقابلة وزير الصحة بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 مع مديرة التوظيف، بعد سنيين طويلة من المراجعات في وزارة الصحة امتدت قرابة 18 سنة للحصول على وظيفة مناسبة، على رغم التوجيه في المقابلة إلى النظر في موضوعي بسرعة وحله، حيث إن تاريخ تقديمي للوظيفة هو 21 يوليو/ تموز 1996 وأنا إلى هذا اليوم دائم المراجعة للكثير من مسئولي التوظيف بشأن بموضوعي وإلى الآن لم يحل.
لقد ذهبت إلى محافظ العاصمة وإلى الكثير من النواب حتى يصل موضوعي للمسئولين في وزارة الصحة في السنوات الماضية، فمنهم من صعب عليّ التحدث معه بسبب بعض المشاحنات المعروفة في مجلس النواب، ومنهم من تعذر لي بنفسه بأنني لا أنتمي إلى دائرته نفسها حتى تكلمت مع رئيس مجلس النواب بشأن موضوعي فبعث رسالة إلى وزير الصحة السابق للنظر في سبب عدم توظيفي طوال هذه المدة، لكن أتى الرد للأسف من مكتب الوزير السابق بأن عليّ التقدم والانتظار للتوظيف بحسب القوانين والأنظمة. وها أنا متسائل ومستغرب هل أنا مخالف للقانون والدستور لأني التزمت بمراجعتي المستمرة للوزارة لمدة 18 سنة؟ وهل لأني لا أملك واسطة أو نفوذاً في الوزارة أصبحت مخالفاً؟ وهل لأنه لا يوجد نائب يتحرك لموضوعي أصبحت مخالفاً للأنظمة؟
أنا شاب جامعي طموح أملك شهادة البكالوريوس في علم النفس ولدي خبرة أكثر من 7 سنوات في حل وعلاج وتشخيص الحالات النفسية والاجتماعية ولدي خبرة في تطبيق الاختبارات النفسية للكثير من الأمراض النفسية ولديّ خبرة في الإرشاد الأسري وقد تدربت وحضرت الكثير من المحاضرات والورش والدورات في وزارة الصحة والجهات الرسمية وغير الرسمية لكسب المزيد من الخبرة والمعرفة في مجال تخصصي وأنا على أتم الاستعداد لخدمة هذا الوطن.
أرجو النظر والتوجيه مرة أخرى في طلبي لأني قابلت الكثير من الوكلاء والمديرين في وزارة الصحة من قبل، وكتبت هذه الرسالة في الصحافة مضطراً بعد أن سدت كل الطرق والسبل في وجهي، طالباً منكم التكرم بالسماح لي بمقابلة أو التوجيه بحل موضوعي وتوظيفي وإعطائي الفرصة لأخدم بلدي من خلال وزارة الصحة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
من يموت التاريخ في مقلتيه
مات كل الهوى على شفتيه
وإذا جعجعت حناجر هو فيها
فاسألوا الصولجان عن أبويه
واسألوه عن النخيل...
وهل تمرها لامست راحتيه... ؟
واسألوه عن البحار...
وهل روحه عانقت رئتيه... ؟
من يموت التاريخ في مقلتيه
غاب لون الحياة عن ناظريه
من ينام الظلام في عينيه
لا يرى عقله سوى قدميه
***
أيها الحالمون في كل بيت
حلمكم نام... فاقطعوا معصميه
أيها اللاثمون همس الأماني
همسكم ضاع فالعنوا أبويه
وإذا زورق الحياة طاف عليكم
فأعيدوا مجدافكم ليديه
هل سيأتي صباحكم بصباح
حاملاً ضوءه على راحتيه... ؟
أيها القابعون في زوايا الزوايا
كلما مات شارع لا تدوسوا عليه
وإذا رغم حتفه مات طير
لا تواروه... أو تصلوا عليه
محمد حسن كمال الدين
قدم لها طاقم مستشفى رعاية المسنين هدية بسيطة بمناسبة ذكرى ميلادها الرابعة والخمسين؛ بهدف إدخال السعادة إلى قلبها، ففوجئ الطاقم بانهمار دموعها التي أحيت جمود ملامحها، فارتسمت ابتسامة باردة على شفتيها الذابلتين.
تلك الابتسامة التي وصفها أحد الممرضين بابتسامة مجاملة كانت نقيض ذلك تماماً، وربما يمكننا القول انها كانت احدى أصدق ابتساماتها، فاهتمام الطاقم الطبي بها كان كفيلا برسم السعادة في أعماقها، في الوقت ذاته كان الصفعة التي جددت آلامها.
السيدة التي لم تبلغ من العمر الستين عاماً، لم يزرها أحد من أبنائها الأربعة منذ تسعة أشهر، الأمر الذي هيج دموعها وقلمي في الوقت ذاته، إذ أستغرب أن يكون في زمننا هذا - زمن التطور والتكنولوجيا - عقوق لهذا الحد الذي يدفع الأبناء إلى التخلي عمن أنجبتهم، فهل تطورت أدمغة البعض لتستوعب عولمة التقنيات دون استيعاب آيات الله؟ ألم يقل سبحانه في محكم كتابه: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً» (الاسراء: 23)؟
إنه من المؤسف حقاً أن نجد بيننا من يدعي معرفة كل جديد ويجهل حقيقة البر بالوالدين، بل اننا نجد من يسعى لخدمة الآخرين بشتى الطرق، تاركاً خدمة والديه، متناسياً أن الله جعل في خدمتهم ورضاهم عبادة وفريضة واجبة.
أمل حسن الحايكي
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (4162) الصادر في 29 يناير/ كانون الثاني 2014 بعنوان: «الأب ينتظر دوره لنيل وحدة سكنية والابن يلحقه كذلك على قائمة الانتظار».
نود إفادتكم بأن مقدم الشكوى تقدم بعدة طلبات إسكانية حيث قام بتغيير تلك الطلبات بناءً على رغبته وتغيير الطلب استدعى للتقدم بطلب جديد في كل مرة ما ترتب عليه خسارته عدة سنوات وبناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن إحياء الطلبات الملغية تقدم المذكور بطلب احتساب السنوات السابقة لطلبه الملغي وعلى رغم أن القرار لا يحتسب سنوات على الطلب القائم فقط تقوم بإحياء الطلب السابق إلا أنه ومراعاة لظروفه تم احتساب سنوات طلبه لقرض الشراء المقدم العام 1997 وستقوم الوزارة في الأيام القليلة المقبلة بتعديل تاريخ طلب المذكور ليكون في العام المشار إليه آنفا، علماً بأن الوزارة ستقوم بتلبية طلبه بحسب أقدميته ضمن نطاق مشاريع المحافظة الوسطى.
العلاقات العامة والإعلام
وزارة الإسكان
العدد 4218 - الثلثاء 25 مارس 2014م الموافق 24 جمادى الأولى 1435هـ