قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: "إن الأمة العربية اليوم أمام متغيرات جديدة وتحديات كبيرة تجعلنا أكثر إصراراً على المضي قدماً في تطوير أساليب التعاون والعمل العربي المشترك، بما يعزز وحدة الأمة العربية واضعين نصب أعيننا أن تتفق جميع خطواتنا مع مبادئنا الثابتة التي تنطلق من ديننا الإسلامي الحنيف وإرثنا العربي".
جاء ذلك، لدى وصول سموه اليوم الثلثاء (25 مارس / آذار 2014) إلى دولة الكويت للمشاركة نيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أعمال الدورة الخامسة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية، حيث مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله بالمطار صباح أمس ولي عهد دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعدد من كبار المستقبلين.
وأضاف سمو ولي العهد "يسعدني اليوم أن أقوم بزيارة بلدي الثاني دولة الكويت الشقيقة للمشاركة في أعمال انعقاد القمة العربية الخامسة والعشرين نيابة عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأن أنقل لأمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تحيات جلالته في ظل ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية مميزة تشهد على الدوام كل تقدم ونماء في شتى مجالات التعاون والتنسيق المشترك"، متابعاً سموه "وكذلك تمنيات جلالته بكل التوفيق والنجاح لأعمال هذه القمة وتطلعاته إلى نتائجها نحو كل ما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وأن تكون هذه القمة محطة مهمة في سبيل تحقيق مجالات أوسع للتعاون بين الدول العربية لتحقيق طموحات الإنسان العربي وتطلعاته".
ولفت سموه "كما نود أن نعرب عن سرورنا بتجدد لقاءاتنا الأخوية على أرض دولة الكويت الشقيقة التي نلمس دائماً حرص قيادتها على تعزيز التضامن من أجل مواجهة كل التحديات والمتغيرات ومن أجل مستقبل أكثر أمناً".
