في يوم 20 مارس/ آذار ذهب الشاعر حسين السيد لزيارة والدته بمناسبة عيد الأم، وقد كانت تسكن بالدور الخامس من عمارة في حي إمبابة الشعبي، وبعد أن وصل الدور اكتشف أنه نسي شراء هدية لأمه بهذه المناسبة.
وكان من الصعب عليه نزول السلم مرة أخرى، فأخرج ورقة وكتب أبيات شعر مطلعها (ست الحبايب يا حبيبة يا أغلا من روحي ودمي)، ثم دق الباب ففتحت أمه وقبّل يدها وبدأ يقرأ لها الشعر ففرحت بالأبيات، فوعدها أن تسمعها في الإذاعة، واتصل بالموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب وأعطاه الكلمات على الهاتف، فأعجب بها ولحنها في ساعة، وطلب على الفور من الفنانة فايزة أحمد أن تقابله في استديو الإذاعة ليدربها وتذاع بصوتها صباح يوم 21 مارس في ذكرى عيد الأم، ليفي بوعده لأمه، ولتصبح أشهر أغنية للأم منذ 50 عاماً لصدق الإحساس.
صدق الاحساس يخرج من القلب ويدخل القلوب، وما أعظم صدق الإحساس بين الأم وبنيها، فلا أحد في الدنيا يمكن أن تتحملهم كتحمّلها لهم، ولا أحد يستطيع تقديم الغالي والنفيس كما تستطيعه الأم.
هي كريمة في مشاعرها وعطائها، ونحن نبخل عليها بأقل القليل، وأقل القليل قد يكون ربع ساعة نسمع لها ونحادثها من دون تدخّل أمور أخرى، كالهاتف والشبكات الاجتماعية أو حتى التلفاز، وغريب أمرها، فهي تصغي وتنظر من دون أن يشغلها شيء عنّا.
عظيمةٌ هي الأم بما تقوم به، تُربينا ونحن صغار ونعجز عن رعايتها ونحن كبار، وإن كنّا نقوم بالواجب فهو لأنّه واجب وبدافع البر وبمقابل، أما هي فقد قامت بواجبها نحونا بدافع العطف، ورعتنا بواجب الحب الكبير الذي نمى في أحشائها.
تفرح لفرحنا، وتحزن لحزننا، وتلوم من يلومنا، ولا تتوقّف عن العطاء ولا عن التضحية، ويدفعها بداخلها تلك العلاقة التي بنتها منذ أن كنّا في بطنها. ما أعظمها هذه الأم، وما أروع حكمتها، تتعب لنرتاح، وتعطش لنرتوي، وتجوع لنشبع، ولا ترى في الدنيا إلاّ نحن، ونحن نرى الكثير وننسى صغار ما تريد!
ما أن يرى الناس أحدهم بمعيّة أمّه أو أبيه في كبرهم، حتى يفخر ببرّه لهم، وينسى برّهم وحبّهم وعطفهم لهذا الابن، فنحن يجب ألاّ نفخر ببر الوالدين، لأنّه دَيْنٌ نقوم به عند كبرهم، ولكننا نفخر بشقائهم ومعاناتهم وتضحياتهم من أجلنا.
أمّي العجوز حفظها الله مازالت تسقيني وتطعمني، وتدعو لي وتدعو على من ظلمني، وكذلك باقي الأمّهات، هنّ يدعين لأبنائهم بالخير ورفعة الشأن، ولا يتعبن من الدعاء حتى وإن تعبنا نحن منه، فالاستمرار في الدعاء من أصعب الأمور، لأنّنا بشر يضيق صبرنا سريعاً، ولكن الأم لا يضيق صبرها أبداً.
وإن انقطع دعاء الأم عند مماتها فاعلموا بأنّها ماتت وهي تدعو لنا بالخير، فهي تموت بجسدها ولكن تبقى ذاكرتنا في ذكراها وذكر أصغر الأمور التي قامت بها من أجلنا، ولو صب شاي الحليب في كأس قبل خروجنا إلى أعمالنا.
ست الحبايب... شكراً لك ألف شكر على ما صنعتِهِ، ست الحبايب أغنية فصّلت تفصيلاً لنا جميعاً لتعبّر عنّا وتنطق بلساننا، ست الحبايب أنتِ ولا سواكِ، ست الحبايب لا أحد يتنافس على حبّكِ، ست الحبايب إليكِ أُهدي هذه الكلمات وأنا المقصّرة بحقك دائماً.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ
ربي احفظها واحفظ جميع الامهات
يارب يحفظ والدتي ويحفظ جميع الامهات ويدين عليهن نعمة الصحة والخير والسعادة .. ويحفظك يا بنت الشروقي
الفرج
في امهات حاليا يصيحون ونشفت دموعهم عل ولاد راحت ضحايا للتعذيب وعل معتقلين اصغر من عمر عشرين سنه بالسجن !!
وغي امهات اكثر من ولد عندهه بالسجن والسبب شنو؟!! اختصارا للي بصير في البحرين اختي في كلمة وحده (( الظلم ))
أنام وتسهري
الحين الاولاد سهرانين مع الافلام والأجهزة الذكية وأمهم تنام حزينة لأنهم لن يستيقظوا لصلاة الصبح. والأم نفسها الأم سواء نامت أو سهرت لازم تحاتي.
الله موجود
الله يمسح على قلب كل ام يا ربي بحق هذا الصباح ويفرج للجميع يا ربي .... واشكرك يا اختي مريم وسلمت اناملك يالورده .....
الله موجود
الله يمسح على قلب كل ام يا ربي بحق هذا الصباح ويفرج للجميع يا ربي .... واشكرك يا اختي مريم وسلمت اناملك يالورده .....
بأي حال من الأحوال عدت يا عيد
عيد الأم جاء وهناك أمهات في السجون في كل بلد عربي مسلم سواء في بلادنا أو بلاد المسلمين الأخرى وأمهات حزينات لفقد أولادهن إما بالقتل أو السجن ظلماً وأطفال أمهاتهم وآباؤهن في السجون ظلماً وعدواناً حسبي الله ونعم الوكيل لا تحرق النار الا رجل واطيها ولا الصبابات الا من يعانيها ويا فرج الله القريب
والدتي
والدتي منذ خرجت من الزنزانة ومالاقت من إهانات وتعذيب نفسي وجسدي
ليست مصدقة لحد الآن في الزنزانة وفي البحرين تعامل المرأة بهذا القسوة والغلظة وبالذات من يسمون أنفسهم بالعرب والمسلمين إن لم يكن لكم دين فكونوا
عربا كما تدعون (ع)
للأسف جيل الحاضر يختلف
اجل هذا الجيل يختلف تماماً عنا اين تلك الايام الجميلة في ذلك اليوم تستعد المدارسة بالإحتفال بهذه المناسبة الجميلة وتقديم البرامج المختلفة وكانت علاقتنا بأننا قوية نجلس معها وندخل معها المطبخ ونساعدها في الطبخ والغسيل وتنظيف المنزل رحمك الله يا أمي اتمنى لو تعودي للحياة يوما واحدا لأجلسن معك فقد اشتقت لك كثيرا اما جيل اليوم فلا يعطون للأم ذلك الإهتمام هل هي المتغيرات هل المشاعر تغيرت لا أعلم وختاما اتمنى طول العمر لكل الأمهات والرحمة لكل ام فارقت الحياة مع خالص تحياتي لك
اه على من قتل فرحة الأمهات او الأبناء
اغنية فايزة احمد جميلة وتهز وجدان الشخص ونقول مآذنب ام حكم على ابنها بالسجن او قتل ظلما او ابن قتلت امه بدم بارد عن طريق القاتل الصامت المدعو المسيل للدموع وأقول ابنتي الكاتبة الفرحة ماتت في قلوبنا لكن الأمل لازال يحركنا ويعطينا القوة لتغيير واقع ظالما استمر طويلا
كنا نحتفل معا بعيدها العام الماضي وغدت الى بارئها فزرت قبرها
سنة حميدة الاحتفاء بالام و لاحظت ازدياد الابناء به و تكرم الامهات على شكل هدية و حتى من لا يعمل منهم يحرص على التوفير او التضحية بمصروفة .شكرا لمن سن هذه السنة الحسنة و لا نلتفت الى اؤليك الذين سنوا الكراهية و النحر اذا اعتبروها بدعة فكل شئ يحرض على الحب يعتبرونه بدعة
ام حسن
واني ادعي على من بعد والدي عني وحرمني شوفته يانظر عينى يافرح قلبي الله يرجعك سالم ياحبيبي طال الغياب