استنكرت عائلة طفلة بحرينية مصابة بسرطان الدم مماطلة وزارة الصحة في إحالتها للعلاج إلى الخارج، بعد أن صدر قرار من مجلس رئيس الوزراء بنقل الطفلة إلى أقرب دولة عربية لتلقي العلاج.

وفي حديث إلى «الوسط» قالت العائلة: «بعد صدور القرار، رفض أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية استقبالها لعدم وجود مختصين في طب الأورام، وعلى إثره تمت مخاطبة أحد المستشفيات في الأردن وقد رفض استقبالها أيضاً».

وأضافت العائلة «راجعنا المستشفى الموجود في الأردن شخصيّاً وأكد الأطباء أنه لم يتم رفضها، لكنه رفض أن تنقل وهي في هذه الحالة وخصوصاً أن السفر يشكل خطراً عليها، إضافة إلى عدم وجود أسرّة في الوقت الحالي، وقد طلب شرائح النخاع التي أخذت سابقاً وحاولنا ارسالها إلى المستشفى».

وأوضحت العائلة أنها على اتصال بديوان رئيس الوزراء ومكتب وزير الصحة، مشيرة إلى أن الديوان أكد إلغاء القرار وذلك لعدم قبول العائلة إجراء منظار للطفلة بحسب ما ذكر الأطباء.

وذكرت العائلة أنها لم ترفض إجراء عملية المنظار للطفلة، إلا أن هذه العملية تشكل خطراً على حياتها، وخصوصاً أنها تعاني من نزيف وتعاني من تخثر وقلة الصفائح.

وأكدت العائلة أن الطفلة موجودة في مجمع السلمانية الطبي منذ ثلاثة أشهر وغير قادرة على تلقي العلاج الكيميائي أو أي علاج آخر، داعية إلى استدعاء أي طبيب استشاري في هذا المجال من خارج البحرين، وخصوصاً أن الطفلة بالإمكان انقاذ حياتها.