حضر أكثر من 90 مشاركاً ما بين مصرفيين ومحاضرين جامعيين وطلبة وممثلين عن القطاع العام ومؤسسات وأصحاب أعمال ندوة مغلقة لمناقشة تنويع الاقتصاد البحريني. عقدت الندوة يوم الأربعاء (19 مارس/ آذار 2014). وتأتي الندوة نتيجة جهد متعاون ما بين مجلس التنمية الاقتصادية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.

قدم هذه الندوة مستشار الرئيس التنفيذي لشئون السياسات بهيئة تنظيم سوق العمل، محمد ديتو، ورئيس مركز الدراسات المصرفية بمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية سوبادرة غانغولي، وكبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية، يارمو كوتيلين.

ومن الموضوعات الرئيسية التي نوقشت خلال الندوة التقدّم الحالي لاستراتيجية البحرين للتنويع والحاجة لتتناسب هذه الاستراتيجية مع وظائف التعليم وسوق العمل.

وعلق كوتيلين على الندوة بالقول: «يعتبر التنويع الاقتصادي عاملاً محركاً للنمو في المملكة وضرورياً لتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة. إن جهود البحرين في هذا المجال بدأت منذ أكثر من أربعين عاماً, وتستطيع البحرين أن تفخر بكونها أحد أكثر الدول تنوعاً اقتصادياً في المنطقة، والتي تساهم فيه قطاعات مختلفة مثل قطاع الخدمات المالية في مجموع الناتج المحلي الإجمالي للبحرين، بالإضافة إلى قطاعات جديدة، سريعة النمو».

وعن الجلسة النقاشية، أضاف كوتيلين أنه «من خلال مناقشات ومباحثات كهذه نتمكّن من وضع القضايا والاستراتيجيات التي تسهم في فهم أكثر لاحتياجات الاقتصاد البحريني والقطاعات المختلفة ضمن الاقتصاد».

وقد عبَّرت سولفي نيكولس عن سعادتها بالتعاون القائم ما بين مجلس التنمية الاقتصادية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، والجهد الرامي لجمع قادة الفكر من مختلف قطاعات الاقتصاد وأهمية تشكيل السياسات المستقبلية للمملكة من أجل التنويع الاقتصادي، وأنها تتطلع لمناقشات مستقبلية مخطط لها ضمن هذه السلسة من الندوات.