أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع الوطني والشئون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب المغربي علي كبيري على تأييد المجلس بشكل عام واللجنة بشكل خاص لكافة الجهود والتحركات التي تقوم بها لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البحريني نحو تغليظ العقوبات وتشديدها على مرتكبي الأعمال الإرهابية والمحرضين على أعمال العنف والتخريب والتي تهدد السلم والأمن في الشارع المحلي.

واستنكر بدوره الأعمال الإرهابية والتخريبية بكافة أشكاله وما يخلفها من ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات وتعطيل المصالح العامة للمواطنين، مؤكدا ان هذا الأمر هو أمر مستحدث لم يسبق ان سمعنا به في الشارع البحريني وحالات العنف والتخريب الغير المبررة الحاصلة بين أطراف الشعب البحريني المتآلف والمسالم والتي تعد آليه مستوردة من بعض الدول والثقافات البعيدة عن الدين الإسلامي والإنسانية على حد سواء.

جاء ذلك خلال اجتماع وفد الصداقة البحرينية المغربية الزائر للمملكة المغربية برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي بكبيري وعدد من أعضاء مجلس النواب المغربي والبحريني.

وأكد كبيري أن البرلمان المغربي كان قد عمل على تشديد القوانين الإرهابية وعمل على تغليظها بحق مرتكبيها والمحرضين على القيام بها في ظل الأحداث الأمنية الحاصلة في المغرب مؤخرا، موضحا أن انتهاج مثل هذه الإجراءات الاحترازية والتنظيمية بشأن العقوبات أمر اعتيادي يتغير بحسب التطورات الأمنية الحاصلة في الشارع المحلي.

ومن جانبهم، اكد اعضاء الوفد البحريني الزائر على المواقف المشرفة والواضحة من المملكة المغربية حكومة وشعبا، والبرلمان المغربي على حد سواء تجاه الأحداث في البحرين، ودعمهم الدائم للدفع بالحوار الداعم للاستقرار والعمل على محاسبة كل من تسول له نفسه في زعزعة الأمن والاستقرار وتشتيت الشارع البحريني.