المنامة – وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني
تحديث: 12 مايو 2017
طالب زوار معرض البحرين للانتاج الحيواني (مراعي 2014) الذي نظمته وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني في القرية الدولية للقرية بالزلاق بتمديد عدد الايام المخصصة له في الأعوام المقبلة، إذ اتفق الجمهور بأن أيام المعرض محدودة بحيث لا تكفي للاضطلاع الكافي لمحتوياته واقسامة ومتابعة كافة فعالياته المتنوعه، مما يتطلب فترة زمنية أطول للتعرف على كل هذه الأقسام وزياراتها خلال أكثر من يوم، وحتى تتاح الفرصة كذلك للجميع لزيارة المعرض والاستفادة مما فيه من منتجات.
وكان معرض البحرين للانتاج الحيواني الذي أقيم تحت رعاية سامية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، قد اختتم فعالياته التي استمرت على مدى أربعة أيام من 21 – 24 مارس / آذار 2014، مساء اليوم الاثنين (24 مارس 2014) في قرية البحرين للقدرة، وسط إقبال حاشد من الجمهور الذي حرص على التوافد بكثافة على موقع الفعالية خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
ازدحام شديد على مواقف السيارات نظرا للاقبال الكبير
وفي لقاء مع زوار المعرض للوقوف على انطباعاتهم وآرائهم في مستوى المرافق والخدمات والأقسام الموجودة فيه، قالت يسرية الدوسري: "مراعي هذا العام هو الأفضل من ناحية الاعداد والتنظيم، ولكن نتيجة للاقبال الكبير على المعرض واجهتنا مشكلة في الحصول على مواقف سيارات وخصوصاً في الفترة المسائية. وعموماً لاحظت توافر جميع الاحتياجات، فعروض الحيوانات متنوعة والجو لطيف والوقت ملائم لإقامة هذه الفعالية المتميزة".
واتفق معها رياض محمد فيما ذهبت إليه، حيث أشار إلى أن "التنظيم ممتاز متمنيا أن يتكرر إقامة المعرض في السنوات القادمة، وقال "فأنا أحرص على الحضور مع أفراد أسرتي لقضاء بعض من الوقت وسط أجواء هادئة في هذا المكان، ولكن أتمنى لو يقام المعرض في بداية العام حيث يكون الطقس أكثر برودة، كما أتمنى لو يتم إعادة النظر في أسعار بعض الحيوانات والتي وجدت أنها مرتفعة، وخصوصاً الطيور".
معصومة عبدعلي تشارك للمرة الأولى في هذا المعرض من خلال مجموعة "ميجكل لينس" للتصوير، وتصف التنظيم بأنه ممتاز، وكانت تفضل لو تم تخصيص موقع مفتوح للمجموعة بين الناس بدلاً من قسم محدد، مشيدةً بجهود القائمين على تنظيم هذا الحدث والذين أبدوا تعاوناً ملحوظاً معها وقاموا بتوفير موقع بديل لها في الساحة الخارجية المفتوحة، متمنية لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني التوفيق والنجاح في إقامة مثل هذه الفعاليات المهمة.
زيادة عدد الكراسي ومظلات الاستراحة
عن نفسها، ذكرت الطالبة سارة علي من مدرسة حليمة السعدية الاعدادية للبنات، أنها لأول مرة تزور معرض الانتاج الحيواني في نسخته الثالثة، واصفةً إياه بأنه ممتاز، إلا أنه يفتقر إلى وجود المظلات وكراسي إستراحة للزوار.
أما أم خليفة التي زارت المعرض على مدى يومين متتاليين، فأبدت اعجابها بعرض الحيوانات الأليفة الصغيرة (كالطيور والأرانب) للبيع، موضحة أن الأطفال يسعدون كثيراً باقتنائها وتربيتها في منازلهم، كما أن أسعارها مناسبة وفي متناول الجميع.
اهتمام كبير من المسئولين في "البلديات"
وفي حديثه عن انطباعاته التي رصدها هذا العام، قال عبدالرضا حسن رجب: "زرت معرض الانتاج الحيواني في السابق، فهو معرض ممتاز ويجذب الزوار بحسن تنظيمه واستغلاله للمساحة في قرية القدرة بصورة جيدة، ومحتوياته التي تخص الكبار والصغار، مما يبرهن على وجود اهتمام كبير من قبل المسئولين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وحرصهم على دعم تنمية الثروة الحيوانية والزراعية وتشجيع المربين على زيادة انتاجهم الحيواني، وأيضاً تحفيز المزارعين على زيادة محاصيلهم بما يحقق الأمن الغذائي لمملكتنا الغالية والقاطنين فيها".
وأردف "أعجبني قسم الطيور في المعرض، فهو يمتاز بسعته الكبيرة ومعظم زواره من طلبة المدارس، مما يخلق نوع من الألفة بين الصغار والحيوانات المعروضة بعيداً عن الشرح المدرسي المقترن بالصور، حيث يلامسون من خلال تفاعلهم المباشر حقيقة حياة هذه الحيوانات في الطبيعة وعلى أرض الواقع".
توفير كتيبات تعريفية للجمهور
وبالنسبة للمشرف على قسم الطيور عادل أحمد الظاعن فإن الوضع مختلف،الذي شارك في المرتين السابقتين في العام 2010 و2012 كعارض، وهذا العام يشرف بنفسه على هذا القسم، لافتاً إلى بأن يتمنى زيادة عدد الكراسي أو إلاعلانات أو الكتيبات التعريفية للجمهور بأنواع الطيور وأصنافها ومعلومات عن الحيوانات والأقسام الأخرى في المعرض، مما يسهل على الناس الحصول على اجابة للتساؤلات التي قد تطرأ على أذهانهم، بدلاً من البحث عمن يجيب على استفساراتهم.
مطالبة بتمديد المعرض
وأكد عبدالإله القاسمي أنه حضر النسخ الثلاث لمعرض مراعي، ويرى أنه يتطور في كل مرة، آملاً تمديد فترة إقامته التي يجدها قصيرة فلا يجد الزائر متسعاً من الوقت للإطلاع على جميع مرافقه مما يستدعي زيارته أكثر من مرة، موضحاً أنه لمس رغبة لدى الناس في تمديد هذا المعرض لما له من أثر طيب في نفوسهم.
توفير ألعاب إضافية للأطفال
من ناحيته، أشار أحمد إبراهيم علامة من مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين إلى أن التنظيم رائع غير أن المكان مزدحم جداً، ويتهافت عليه طلبة المدارس بكثافة عالية في الوقت ذاته، مما يتطلب وضع جدول زمني منعاً للاكتظاظ وتحقيق استفادة لأكبر قدر من الزوار، كما لا يوجد كتيب توضيحي أو إرشاد مباشر للزوار للتعريف بمحتويات المعرض، لافتاً إلى أن العدد الأكبر من الزوار هم من الأطفال الذين يحتاجون لتوفير عدد أكبر من الألعاب الترفيهية والتي تعتبر أمراً غاية في الأهمية بالنسبة لهم.
زائر
سمعنا بمشاركة 35 دولة ولم نري اي عرض لحيوانات هذه الدول ولا حتي عروضهم غير التي عرضت فى التلفاز والاحتفال بالافتتاح الرسمي.
والذهاب الي المعرض اصبح صعبا نظرا للعدد الكبير و محدودية الايام.