أعلن مسؤولون وشهود عيان اليوم الاثنين (24 مارس / آذار 2014) أن مسلحين مجهولين قتلوا ثمانية من شيوخ القبائل تردد أنهم يدعمون تشكيل ولاية جديدة تتألف من ست مناطق في جنوب غرب البلاد .
وقال على حسن نائب مفوض منطقة بورهاكابو لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) إن شيوخ القبائل تعرضوا للهجوم بالقرب من بورهاكابو أثناء انتقالهم من بلدة بايدادو لمنازلهم في منطقة شابيل السفلى.
وأضاف إن المسلحين أطلقوا النار على شيوخ القبائل وسرقوا سيارتهم. وقد نفت حركة الشباب الاسلامية تورطها في الواقعة.
وأفادت تقارير إن شيوخ القبائل شاركوا في الانتخابات التى أجريت في بايداباو لاختيار مادوبى نوناو ،أحد أمراء الحرب السابقين رئيسا لست مناطق بجنوب غرب البلاد وقوبل الاعلان الاحادى عن تشكيل ولاية جديدة برفض من جانب الحكومة الاتحادية و الامم المتحدة والاتحاد الإفريقي الذى حذر من أن هذه الخطوة يمكن أن تؤدى لاندلاع توترات سياسية وأعمال عنف.
وقد أدان رئيس الوزراء عبد الوالى شيخ أحمد محمد الحادث ووصفه " بأنه قسوة وحشية " وطالب بفتح تحقيق فورى.