أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن مملكة البحرين اعتمدت النهج الديمقراطي الذي جاء تعبيرا عن المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحرص جلالته على تبني نهج الإصلاح والعدالة في بناء الدولة المدنية الحديثة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، مشددا على النهج الحضاري في معالجة المشكلات عبر خيارات تستند إلى احترام مبادئ حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي تم ترجمته على أرض الواقع خلال التعامل مع توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق حيث ذهبت وزارة الداخلية في هذا الشأن إلى ما هو أبعد من مجرد التنفيذ، إذ تم استيعاب هذه التوصيات ضمن إستراتيجية شاملة للتطوير والتحديث، تعمل الوزارة على تطبيقها وتنفيذها وفق أهداف وبرامج محددة.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين (24 مارس / آذار 2014) بمكتبه بديوان الوزارة، بحضور وزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل خليفة الفاضل، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، وفد البرلمان الألماني "البوندستاج" برئاسة نائب رئيس البرلمان كلاوديا روث.
وأضاف أن "الشرطة البحرينية لا تواجه متظاهرين وإنما تتعامل مع أشخاص يقومون بمحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار من خلال ارتكابهم أعمال شغب وتخريب وإرهاب"، مشيرا إلى أن ثقافة العنف ليست من سمات المجتمع البحريني وأن المشكلة الحقيقية تكمن في النهج المتطرف الداعي للعنف كسبيل وحيد لتحقيق أهدافه.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما اطلع وفد البوندستاج على عرض، تضمن الأسلحة والأدوات التي يستخدمها الإرهابيون في استهداف حياة المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالإضافة إلى ارتكاب أعمال الشغب والتخريب.
واضح
ومن أشد ما يزعزع أمنكم القرآن ولذلك تم الطلق على ماتم السنابس، اما هجومكم علي المنازل والاعتقالات والتعذيب والترهيب كل ذلك من شانه دعم الاستقرار . كفاكم مغالطات لا يوجد من يستمع لهرائكم وان وجد احدا اليوم لن تجد غداً
الإرهاب
العلاج الناجع هو نفي الارهابين خارج البلاد و ليس سجنهم
زائر
نبي علاوة خطر