قام الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة بعرض الاتجاهات المستقبلية للمجلس، والتي من أهمها التركيز على توظيف أحدث توجهات تكنولوجيا التعليم في قطاع التعليم العالي لأهميته وأثره البالغ على عملية التعليم والتعلم الجامعي، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي المحلية والخارجية لتطوير المناهج والمقررات الدراسية، والاستفادة من التجارب الناجحة في عملية دمج تكنولوجيا التعليم في التعليم العالي، مشيراً إلى سعي المجلس من خلال العديد من المبادرات والمشاريع والإجراءات التطويرية إلى الارتقاء بأداء مؤسسات التعليم العالي ومخرجاته، تماشياً مع متطلبات العصر وأفضل الممارسات في هذا القطاع، ومشيداً بما يبذله المجلس الثقافي البريطاني من جهد من أجل المشاركة في مبادرات مجلس التعليم العالي للارتقاء بهذا القطاع.
جاء ذلك على هامش الندوة التي أقامتها الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني حول استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، بمشاركة 50 أكاديمياً من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، والتي هدفت إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا لتطوير مؤسسات التعليم العالي وتصميم موارد التعليم وأساليبه، إذ تطرقت بيفرلي ليدز مقدمة الندوة خلال اليوم الأول إلى تحديات القرن الحادي والعشرين التي تواجه قطاع التعليم العالي، وإلى تطوير إستراتيجيات تكنولوجيا التعليم وتنفيذها، والقراءة والكتابة الرقمية لتكنولوجيا التعليم وكذلك آليات اختيار أفضل تقنيات تكنولوجيا التعليم، أما في اليوم الثاني للندوة فقد استعرضت ليدز خيارات التعليم الإلكتروني والتعليم الممزوج، وكذلك طرق تطوير المناهج والمقررات الدراسية وتصميم الدروس الإلكترونية.