قال الأستاذ المشارك بقسم الإدارة والتسويق بكلية إدارة الأعمال محمد الموسوي، إنَّ الاتصال الفعّال طريق للنجاح، مشيراً إلى أن 85% من أسباب نجاح المديرين تعود إلى فعالية الاتصال.

والاتصال الفعّال "مزيج من الكلمات والحركات التي يجب أن توظف بشكل صحيح وسليم"، بحسب الموسوي الذي أكد - في محاضرة بعنوان: فن التعامل مع الآخرين بجامعة البحرين اليوم الاثنين (24 مارس / آذار 2014) أن عملية الاتصال قائمة منذ مرحلة ما قبل المهد إلى مرحلة ما بعد اللحد، لأن حاسة السمع هي أول حاسة تعمل لدى الإنسان، وآخر حاسة تتوقف بعد وفاته.

وذكر أن أغلب المشاكل البشرية تنجم بسبب خلل في الاتصال، وأن الكثير من حالات الطلاق والمشاجرات ناتج عن سوء توظيف الاتصال بين الطرفين.

ونظمت المحاضرة شعبة التوجيه الاجتماعي في دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة، ضمن برنامجها الإرشادي الموجّه للطلبة.

وأوضح الموسوي، أن الاتصال الفعّال مؤثر في الناس، ومن أفضل الأمثلة على الاتصال الفعّال هو أداء الصلاة بشكل سليم.

وقال: "إن للاتصال الفعّال الدور الأكبر في نجاح معظم المديرين بنسبة 85% والنسبة الباقية (%15) تعود إلى الأداء الوظيفي، فطريقة الاتصال تميّز بين النجاح والفشل".

واستشهد المحاضر بمقولة المؤلف الشهير دايل كارنيجي "في الاتصال جوانب إيجابية وجوانب سلبية، اتبع الجوانب الإيجابية وسوف تصل إلى الأهداف المنشودة من الاتصال".

وأردف الموسويً: "من إيجابيات الاتصال الفعّال: تقليل الخلافات، وتعميق العلاقات، وتوفير الوقت".

وذكر أن "من سلبيات الاتصال غير الفعال: الخسائر المادية، والخسائر الصحية، والخسائر الاجتماعية، والخسائر الثقافية، والخسائر في الأرواح".

واختتم الموسوي المحاضرة بذكر العناصر التي تجعل من الإنسان متصلاً فعّالاً في المجتمع، منها: مخاطبة المستمع على قدر ثقافته، وعدم السخرية من الناس، وعدم الإسراع في الكلام، واستخدام المدح، والانتهاء بجملة معبرة.