أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بما يمثله الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة من قيمة وطنية كبيرة في مجالات الأدب والثقافة والفكر، استطاعت أن تسطر من خلال أعمالها تاريخًا مضيئًا وتجربة ثرية تمثل نموذجا للأجيال القادمة في تنوع الإبداع الإنساني.

جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (24 مارس / آذار 2014) رئيس أسرة الأدباء والكتاب البحرينية إبراهيم بوهندي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الأسرة، بحضور الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة وعدد من الأدباء في دول مجلس التعاون، وذلك بمناسبة تكريم أسرة الأدباء والكتاب البحرينية لمعالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة باعتباره أحد الرموز الثقافية الوطنية في مملكة البحرين.

وأكد سموه أن رحلة عطاء الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة تمثل مدرسة في الإبداع الأدبي والشعري من خلال ما تميزت به أعماله من أسلوب بليغ جسد أصالة وحضارة شعب البحرين وتاريخه العريق.

ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن تكريم أبناء البحرين من المبدعين في مختلف المجالات يمثل اعترافًا بما قدموه من عطاءات كان له الأثر الطيب في إبراز الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وشدد سموه على أهمية التواصل بين الأدباء والمثقفين في دول مجلس التعاون من أجل صياغة منظومة واحدة غايتها تنمية عقل الإنسان وتحفيزه ليكون عنصرا فاعلا في النهوض بوطنه وتحسين الذوق العام داخل المجتمع.

وتوجه رئيس وأعضاء أسرة الأدباء والكتاب البحرينية بأسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير إلى سمو رئيس الوزراء على دعمه اللامحدود للجمعية وسائر الأنشطة والفعاليات الأدبية والثقافية في مملكة البحرين، الأمر الذي يشكل حافزًا كبيرًا للأدباء والمثقفين على المزيد من الإبداع الذي يسهم في رفع اسم مملكة البحرين عاليًا، مؤكدين أن الحركة الأدبية والثقافية في مملكة البحرين تعيش في الوقت الراهن أزهى عصور التألق في ظل احترام القيادة لقيمة الثقافة والإبداع في نهضة الوطن.