حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال؛ بتأييد حكم أول درجة بحبس مدرِّسة عربية الجنسية أدينت بالاعتداء على أطفال روضة وتعريض حياتهم للخطر لمدة 6 أشهر.
وكان رئيس نيابة محافظة الشمالية حسين البوعلي صرح في وقت سابق بتلقي النيابة العامة إخطاراً من مركز شرطة مدينة حمد الشمالي بتاريخ (21 يناير/ كانون الثاني الماضي)، عن تلقيهم بلاغاً من مالكة إحدى رياض الأطفال بمدينة حمد، بقيام مدرِّسة عربية الجنسية، والمسئولة عن الأطفال الرضع بالروضة بسوء معاملة الأطفال، وتعريضهم للخطر، وكان ذلك بناء على معلومات وردت إليها من ذوي بعض الأطفال، ومواجهتها لإحدى العاملات بها والتي صدقت على تلك المعلومات، وقد تأكدت من ذلك بعد مراجعة ما صورته كاميرات الفيديو الخاصة بالمراقبة.
المتهمة كانت تعلم بوجود كاميرا مراقبة معطلة في الغرفة التي تتواجد بها مع الأطفال، فاستغلت هذا الأمر للاعتداء على الأطفال، لكنها كانت ترافق الأطفال إلى حجرة أخرى لمشاهدة التلفاز ونسيت أن في الغرفة كاميرا سليمة تسجل أفعالها، حيث كانت تضرب الأطفال وتقوم بتطويحهم من أرجلهم كما كانت تسحب الأطفال من يد واحدة، فيما أظهر تسجيل الكاميرا واقعة أخرى عندما كانت تقوم بتقشير تفاحة بسكين وبكى أحد الأطفال فقامت بضربه بمؤخرة السكين.
وقدمت مالكة الروضة مقاطع الفيديو المصورة والثابت بها تعامل المتهمة مع الأطفال ممن هم بعمر العام تقريباً بعنف غير مبرر والاعتداء على سلامة أجسادهم وتهديدهم، كما استجوبت النيابة المتهمة، وواجهتها بأقوال الشهود وما ثبت من المقاطع المسجلة، ووجهت إليها تهم الاعتداء على سلامة جسم الغير، وتعريض سلامة الأطفال للخطر على رغم كونها من المكلفين حفظهم، وقضت المحكمة بحبسها 6 أشهر عن التهمتين للارتباط.
العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ
انسانية
تستحق الرجم علي حيوانيتها
عاشق البحرين
يجب ان تكون العقوبه قاسيه حتى تكون عبره لغيرها
بنت البحرين
الله يحفظ اطفالنا من الشر.