قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ستظل العمود الحافظ والمحور الرئيس في تنمية واستقرار دول مجلس التعاون»، حاثاً سموه على ضرورة بلورة أفق جديدة للتعاون العربي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تحدق بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس (الأحد) رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وعدداً من النواب، وذلك بحضور جمع من كبار المسئولين بالبلاد. وخلال اللقاء أشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن التنظيمات الدستورية في البحرين تكفل الديمقراطية وتلبي متطلبات الشعب التي أجمع عليها في ميثاق العمل الوطني، والتي حققها له عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وشدد سموه على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وعدم التفريط بها فهي الباعث للنهضة والدرع الواقي ضد كل من يريد العبث بأمن الوطن واستقراره.
وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدور الوطني الذي تقوم به السلطة التشريعية على الصعيد الرقابي والتشريعي، وأكد سموه أن الحكومة تشاطر السلطة التشريعية اهتماماتها في الشأن الخدمي فهي تولي هذا القطاع أهمية مطلقة لأنه أحد الروافد المهمة للتنمية المستدامة وعنصر فاعل في برامج تحسين المستويات المعيشية للمواطن، لافتاً سموه إلى أن السلطتين تعملان بنسق واحد لرفعة الوطن وشعبه في ظل أجواء آمنة ومستقرة.
العدد 4216 - الأحد 23 مارس 2014م الموافق 22 جمادى الأولى 1435هـ