أعربت السفارة الأميركية ببغداد اليوم الأحد (23 مارس / آذار 2014) عن قلقها لمقتل الصحافي العراقي محمد بديوي الشمري برصاص أحد ضباط لواء حرس الرئاسة العراقية اثر مشادة كلامية.
وقالت السفارة في بيان "أننا نشعر بعميق القلق حيال الملابسات المحيطة بوفاة الصحافي ، وندعو حكومة العراق إلى فتح تحقيق كامل حول هذه الحادثة ومعاقبة مرتكب هذا الفعل الإجرامي".
وأضاف البيان إن "قتل الأبرياء أمر يدعو إلى الأسف، كما أن قتل أي صحفي هو بمثابة إساءة موجهة تضر بواحدة من الدعائم الأساسية للديمقراطية، ألا وهي حرية الصحافة".
يشار الى ان بديوي الذي كان يديرمكتب اذاعة العراق الحر فضلا عن كونه استاذا مساعدا في كلية الاعلام بالجامعة المستنصرية ببغداد قتل أمس برصاصة اطلقها عليه ملازم أول في قوات الحرس الرئاسي يدعى احمد ابراهيم ، اثر مشادة كلامية على حاجز أمني عند إحدى بوابات المقر الرئاسي بمنطقة الجارية بوسط بغداد.