أعرب طلبة وطالبات المدارس عن سعادتهم لتنظيم معرض البحرين للإنتاج الحيواني في نسخته الثالثة، حيث تقاطرت أعداد كبيرة منهم صباح اليوم الأحد (23 مارس / آذار 2014) على موقع الفعالية في قرية البحرين للقدرة، وتفاعلوا مع الفقرات والبرامج المتنوعة التي تتواصل حتى مساء غداً (الأثنين).

وعن رأيه في محتويات المعرض، قال المرشد الاجتماعي بمدرسة البديع الابتدائية للبنين محمد جابر: "مدرستنا تحضر للمرة الأولى لهذا المعرض المتميز، فالتنظيم جيد، والحيوانات المعروضة متنوعة، وهناك أماكن ترفيهية مجانية، ويمكن اقتناء بعض الحيوانات من قبل الأطفال". وأضاف "لاحظنا تنوع المعروضات في المعرض التجاري، الذي يجمع بين التعليم والترفيه في الوقت ذاته، ونتمنى تكثيف الزيارات للمدارس للإعلان عن المعرض من أجل جذب أكبر عدد من الطلبة والطالبات، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لأبنائنا الطلبة، فنحن لم نكن نعلم عن هذه الفعالية في السنوات الماضية، والنظرة التي نحملها عن المعرض أنه للحيوانات فقط وليس موقعاً ترفيهياً".

أما مديرة روضة الفرقان فاطمة البراهيم، فذكرت أن "حفل افتتاح المعرض كان رائعاً ومتنوع، وهو انجاز رائع ومتنوع، ونتمنى الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات، فالطقس لطيف وهناك طاقم عمل متعاون ومتفهم، وكنا نأمل أن تتاح الفرصة للطلبة لركوب الخيل".

ومن جانبها، أعربت المشرفة على طلبة مدرسة سمية الابتدائية للبنات عن ارتياحها للأجواء اللطيفة المصاحبة للمعرض، فالأقسام مرتبة ولكنها تعتب لعدم وجود مرشد يوجه الطلبة ويعرفهم بأقسام المعرض ومحتوياته.

وتابعت "من ناحية التنظيم، هو معرض منظم ويناسب مختلف الشرائح العمرية، ونتطلع لاستمراريته في السنوات القادمة". الجو المعتدل أنجح الفعالية إلى ذلك، قالت قبيلة محمد فتيل من مدرسة الروضة الابتدائية للبنات: "مستوى المعرض جاذب للطلبة، واستمتعنا بوجودنا في المكان، فالجو معتدل وساعد على نجاح الفعالية".

في المقابل، أفادت منى فخر من مدرسة شهركان الابتدائية للبنات، بأن مدرستها تحضر لأول مرة، منوهةً إلى أن المعرض السابق من وجهة نظرها كان أفضل، ومن المفترض وضع لوحات إرشادية وعناوين لمحتويات المعرض والأقسام الموجودة فيه، وأن يكون هناك مرشد يوجه الطلبة. واقترحت إشراك الطلبة في الفقرات وعدم الاقتصار على العرض فقط، وأن يوضع سجل يتم فيه تدوين ملاحظات ومقترحات الجمهور لتطوير المعرض. "مراعي 2014" هو الأفضل.

ورأت فهيمة جعفر من مدرسة طليطلة الابتدائية للبنات أن معرض هذا العام هو الأفضل، وخصوصاً أن هناك تنوع في الحيوانات المعروضة، متمنية توفير مرشد وتوزيع مطويات تشتمل على محتويات المعرض.

وأبدت اعجابها بقسم الطيور في المعرض، غير أنها طالبت بتوفير شاشة أكبر للعرض، حتى تتحقق الاستفادة من محتويات المعروض من الأفلام التي تتحدث عن فصائل الطيور وأنواعها. وفي الوقت الذي أشادت فيه بجهود المنظمين والقائمين على هذا الحدث الكبير، فإن فهيمة جعفر اقترحت أن يتم تقديم موعد المعرض ليكون في نهاية فبراير / شباط بدلاً من أواخر مارس تلافياً لاشتداد الحرارة، وأن يقام المعرض في مكان قريب يتوسط محافظات المملكة. كما اقترحت توفير أكبر عدد من المرشدين لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة والطالبات الذين يحرصون على حضور هذه الفعالية التي تقام كل عامين، وأن تخصص هدايا عينية -كالأقلام والأكواب والميداليات- تحمل شعار المعرض، وتوزيعها على الطلاب. حيوانات وطيور متنوعة من ناحيته، أشاد الأستاذ بمدرسة الفلاح الخاصة عيد السيد بمستوى المعرض وأقسامه، مؤكداً أنه الطلبة يشاركون للعام الثاني في هذا الحدث، واصفاً ما شاهده من معروض بأنه "ممتاز وتتوافر فيه جميع الأنواع من الحيوانات والطيور، شاكراً جهود وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وحرصها على تقديم فسحة للأسر البحرينية لقضاء أوقات جميلة ممتعة في موقع واحد.

وأخيراً، أشارت نبيلة الصفار من مدرسة عقبة بن نافع الابتدائية للبنين، إلى أن معرض العام 2012 كانت محتوياته متنوعة، وهذا العام لا يوجد مرشدين لتوجيه الزوار، وكذلك لا توجد كراسي للاستراحة أو عروض لشخصيات متحركة تحاكي محتويات المعرض من حيوانات، كما يفتقر الموقع لمسار واضح تبدأ وتنتهي عنده الزيارة أو أسهم توجيهية للزوار.

يذكر أن معرض البحرين للإنتاج الحيواني يشتمل على فقرات متنوعة، من بينها مسابقة ثقافية "اعرف طبيعتك"، واستعراض لأصدقاء مراعي، ومعرض للفنون، ومعرض للقطط والطيور والكلاب، وعرض لدمى الخيل وتشكيل البالونات وتلوين الوجه، وسوق للمزارعين، وعرض لفرقة الدجاج الملون، بالإضافة لفعاليات أخرى متنوعة يمكن الاطلاع عليها من خلال حساب "مراعي 3" في تطبيق الانستغرام (maraee2014).