قتل شخص واصيب 14 آخرون بجروح الاحد (23 مارس / آذار 2014) في اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين احداهما مؤيدة لحزب الله واخرى مناهضة له في غرب بيروت استمرت اكثر من خمس ساعات، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر "قتل شخص واصيب 14 آخرون بجروح في اشتباكات بين مجموعة شاكر البرجاوي ومسلحين آخرين في الحي الغربي الواقع خلف المدينة الرياضية".
ويتزعم شاكر البرجاوي مجموعة مسلحة محلية صغيرة يطلق عليها منذ العام 2009 اسم "التيار العربي" ويقدم على انه حزب مؤيد ل"سوريا الممانعة وحزب الله المقاوم". واكد المصدر ان المسلحين في الفريق الآخر لا ينتمون الى مجموعة منظمة او الى تيار حزبي معين، "بل هم من سكان الحي".
والحي الغربي الذي وقعت فيه الاشتباكات حي شعبي فقير تنتشر فيه مساكن عشوائية ويقطنه لبنانيون وفلسطينيون.
واندلعت المعارك، بحسب السكان، قرابة الثالثة صباحا (1,00 ت غ).
وافاد مصور وكالة فرانس برس في المنطقة ان اصوات اطلاق الرصاص تراجعت قرابة الثامنة والنصف (6,30 ت غ) بعد ان كانت تسمع في عدد كبير من انحاء العاصمة.
وذكر المصور ان قوة كبيرة من الجيش اللبناني معززة بالملالات والآليات العسكرية انتشرت في المنطقة ووضعت حدا للمواجهات.
في ايار/مايو 2012، حصل اشكال مسلح بين مجموعة البرجاوي ومسلحين مؤيدين للزعيم السني سعد الحريري في منطقة الطريق الجديدة في غرب بيروت، وانتهى باقفال مكتب للبرجاوي في المنطقة واخراج مجموعته منها.
وتنقل البرجاوي المنتمي الى الطائفة السنية منذ بداية الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990) بين ولاءات عدة، اذ قاتل الى جانب منظمة التحرير الفلسطينية، ثم انتقل الى العراق حيث قاتل الى جانب نظام صدام حسين ضد الايرانيين، وعاد الى لبنان ليقف ضد الهيمنة السورية التي كانت قائمة آنذاك، وسجن في سوريا، لكنه عاد وخرج من السجن مواليا للسوريين.
وقف العام 2008 ضد حزب الله في المواجهة التي حصلت بين انصار الحزب وانصار الحريري وتسببت بمقتل حوالى مئة شخص في كل لبنان، ثم نقل البندقية مجددا، وصار من اكثر الموالين للحزب الشيعي.
وتأتي حوادث الاحد بعد جولة من العنف على خلفية النزاع السوري بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس في شمال لبنان بدات في 13 آذار/مارس.
وافاد مصدر امني الاحد عن ارتفاع حصيلة المعارك بين باب التبانة ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية الموالية لنظام الرئيس بشار الاسد منذ نحو عشرة ايام، الى 25 قتيلا و138 جريحا "اثر وفاة شخص في باب التبانة متأثرا بجروح اصيب بها فجر الاحد".
واشار المصدر الى ان بين الجرحى الذين سقطوا ليل السبت الاحد "ضابط في الجيش برتبة نقيب" بعد اصابته في اطلاق نار.
واصيب نحو عشرين عسكريا في المعارك الدائرة منذ عشرة ايام، بعضهم جراء عبوات ناسفة استهدفت آليات عسكرية.
ومنذ بدء الازمة السورية، تشهد منطقتا باب التبانة وجبل محسن جولات عنف منتظمة تسببت بمقتل العشرات. وينتشر الجيش بعد كل جولة في كل طرابلس محاولا ضبط الامن واسكات مصادر النار.
وقال المصدر الامني ان وحدات الجيش نفذت عمليات دهم في منطقة جبل محسن بحثا عن قناصة، وتمكنت من مصادرة اسلحة.
وعلى هامش القتال الدائر في طرابلس، افاد المصدر عن مقتل مسلحين اثنين في باب التبانة ليلا نتيجة اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين لم تعرف اسبابها.
في شرق البلاد، افاد مصدر امني عن "سقوط صاروخين مصدرهما الاراضي السورية، في منطقة بين بلدتي النبي شيت وسرعين حيث يتمتع حزب الله الذي يقاتل الى جانب القوات النظامية السورية بنفوذ واسع.
واشار المصدر الى ان الصاروخين "سقطا على ارض تضم خيما من البلاستيك تستخدم لاغراض زراعية"، ولم يتسببا باصابات في الارواح.
وتعرضت مناطق نفوذ الحزب الشيعي لتفجيرات نفذ غالبيتها انتحاريون، وسقوط صواريخ من الاراضي السورية، منذ الكشف قبل نحو عام عن مشاركته في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية.
وتبنت معظم هذه الهجمات جماعات سنية متشددة تقاتل في سوريا، قائلة انها رد على مشاركة الحزب في المعارك.
محرقي بحريني
يجب على الحكومة اللبنانية تجريد جميع التنظيمات المسلحة من سلاحها أولها حزب الله الذي سحب لبنان الى الهاوية بسبب تدخلة في سوريا ومساندته للسفاح بشار الاسد ضد شعبة بدل أن يكون سلاحة موجه لاسرائيل فقط
يجب أن يكون السلاح لدى الحكومه فقط لينعم لبان بالاستقرار والسلام
لبنان الان أصبح مرتع للمسلحين وأصبحت الحكومه لاتستطيع السيطرة على أراضيها