قام وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بزيارة اليوم الأحد (23 مارس/ آذار 2014) إلى صف طلبة التوحد بمدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، إذ اطلع الوزير على ما يقدم إلى أولئك الطلبة من خدمات مساندة تساعدهم على الدراسة النظامية بما يتناسب مع قدراتهم، مما يؤهلهم للانتقال إلى الصفوف العادية مع أقرانهم، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد التوسع في تقديم كافة التجهيزات اللازمة للطلبة من كافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقاً من اهتمام الوزارة بهذه الفئة من الطلبة، وذلك بعد نجاح سياسة الدمج التي اتبعتها الوزارة.

الجدير بالذكر، أن مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين تحتضن 5 من طلبة التوحد، إذ تم توفير معلمة مساندة لكل طالب، وغرفة معالجة صحية، مع تدريبهم على مهارات الحياة، وتطبيق عدد من الاستراتيجيات التعليمية في تدريسهم مثل التعلم باللعب والتعلم بالحلقة والتدريس الفردي، إلى جانب توفير أجهزة حواسيب آلية وسبورة ذكية تعينهم على التعلم الالكتروني، بالإضافة إلى دمجهم مع أقرانهم العاديين في حصص الرسم والرياضة والتصميم والتقانة والفسحة المدرسية والطابور الصباحي وكافة المشاريع التربوية التي تنظمها المدرسة، وذلك تمهيداً لدمجهم في الصفوف العادية لبقية المواد، كما تتميز المدرسة بإنشاء نادٍ لأصدقاء التوحد، يقوم من خلاله الطلبة العاديون بتقديم المساندة اللازمة لزملائهم من طلبة التوحد، كما تم تنظيم عدد من المحاضرات التوعوية للطلبة وأولياء أمورهم حول كيفية التعامل مع طلبة التوحد.