استبعد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أي تأثيرات اقتصادية على خلفية القرار السياسي الأخير بين السعودية والإمارات والبحرين مع نظيرتهم دولة قطر، مؤكدا على أن الأزمة لم ترتبط بالأوضاع الاقتصادية التي تشهدها دول الخليج، معتبرا الأزمة سحابة صيف لا تلبث أن تنجلي.
وقال نقي لصحيفة اليوم السعودية إنهم في اتحاد مجلس الغرف الخليجية لم يصلهم أي خطابات من الدول الثلاث بوقف التعامل مع دولة قطر، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفعاليات والملتقيات والمنتديات الحالية والقادمة داخل وخارج قطر تشارك فيها جميع دول المجلس، ولم تبد أي من الدول الأربع اعتذارها عنها، حتى هذه اللحظة.
واعترف بأن اتحاد الغرف الخليجية لم يصل حتى الآن إلى ماكان يتطلع إليه من اشراك القطاع الخاص الخليجي في بناء القرار الاقتصادي بدول المجلس، مرجعاً السبب في ذلك إلى البنية الأساسية للقطاع الخاص الخليجي، والذي لايزال بحسبه إلى وقتنا الحالي يواجه مجموعة من التحديات، أولها استكمال استقلاليته من حيث قدرته على اتخاذ الخطوات اللازمة إلى جانب دعمه وتعزيز دوره كأحد الروافد الاساسية للاقتصاد الوطني.
وبين نقي أن حجم التبادل التجاري بين دول المجلس لا يرقى إلى طموحاتنا إذ لا يزال الرقم الحالي لا يمثل سوى 10 % من المبادلات التجارية بين دول المجلس، مؤكدا على أن ذلك يعكس الأهمية القصوى لتحرير التجارة البينية بين دول المجلس.