قال مسئولون إن الائتلاف الحاكم في جزر المالديف يتجه إلى تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية فيما يتواصل فرز الأصوات اليوم الأحد (23 مارس/ آذار 2014).
وأظهرت النتائج الاولية فوز الحزب الذي يتزعمه الرئيس عبد الله يمين "الحزب التقدمي في جزر المالديف" وشركائه في الائتلاف الحاكم بأكثر من 50 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ 85 مقعدا.كما أظهرت النتائج الأولية أن حزب المعارضة الرئيسي "الحزب الديمقراطي المالديفي" بزعامة الرئيس السابق محمد نشيد سيحصل على حوالي 20 مقعدا. وسيعزز الفوز في الانتخابات من وضع الرئيس يمين، الذي انتخب في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
ونقل عن الرئيس يمين قوله لوسائل الإعلام في جزر المالديف: "إذا ضمنا الأغلبية في هذه الانتخابات، سنعطي أولوية لمشاريع القوانين الخاصة بالتنمية الاقتصادية علاوة على تعديل قانون العقوبات. تحالفنا لن ينهار بعد هذه الانتخابات ".
وقال مسئولو الانتخابات إن النتائج النهائية ستعلن في وقت لاحق من اليوم الاحد.
وقال مسئولو الانتخابات إن عدد الناخبين الذين كان يحق لهم التصويت في جزر المالديف ذات الأغلبية المسلمة يبلغ نحو240 ألف ناخب.
وقال المسؤولون إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت نحو 60% .
وقال متحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين بمنظمة الشفافية الدولية : "الوضع هادئ لم يكن هناك أي ذكر لوقوع حوادث خلال الليل بعد انتهاء الانتخابات".
وقال مراقبو الانتخابات في وقت سابق إن مخالفات انتخابية وقعت في عدد من مراكز الاقتراع، لكنها لم تكن خطيرة.وجرت الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة ومراقبة دقيقة من مراقبي الانتخابات المحليين والدوليين.