قالت وزارة العمل إن معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل سيقام تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، يومي الأربعاء والخميس 23 - 24 أبريل/ نيسان 2014، في قاعة مركز البحرين الدولي للمعارض. لافتة إلى أنه ضمن الفعاليات والأنشطة التمهيدية للمعرض، استكملت شركة ميدبوينت لتنظيم الفعاليات استعداداتها لتنظيم ملتقى «صناع القرار لدعم سوق العمل» الذي سيحضره وزير العمل، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، في الأول من شهر أبريل المقبل، وذلك بفندق كراون بلازا.

من جهته، أكد وزير العمل جميل حميدان، أن الحكومة تحرص على دعم مختلف المبادرات التي تعزز من إنتاجية الشباب البحريني وزيادة فرصهم في سوق العمل، بما ينعكس إيجابياً على عجلة الاقتصاد، منوهاً بمبادرة شركة بوينت لتنظيم معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للعام الثالث على التوالي، وملتقى صناع القرار ضمن الأنشطة الممهدة لنجاح المعرض، بوصفه جهداً أهلياً يصب في خدمة الأهداف الوطنية في جعل المواطن البحريني الخيار الأول لمختلف وزارات الدولة وهيئاتها وشركات مؤسسات القطاع الخاص، من خلال تعريفهم على العديد من الفرص الدراسية والتدريبية والتوظيفية، لاختيار ما يناسب قدراتهم وميولهم واهتماماتهم المهنية.

ومن جهتها، قالت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة: «إن ملتقى صناع القرار لدعم سوق العمل سيحظى بمشاركة عدد من كبار قادة التدريب والتوظيف ومواجهة تحديات سوق العمل»، مشيرة إلى أن الملتقى يأتي هذا العام تحت شعار «التدريب الفعال... بوابتك نحو سوق العمل»، ودعي لحضوره عدد من كبار قيادات وخبرات التوظيف والتدريب في مملكة البحرين، ومن المؤمل مشاركة وكلاء ومديري الموارد البشرية والتدريب من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، إلى جانب رؤساء الجامعات، ومديري المعاهد والمراكز التدريبية، ومديري الموارد البشرية والتدريب في المنشآت الخاصة في قطاعات النفط والمصارف والجامعات والمعاهد والمؤسسات الصحية والتجارية والمهنية، من أجل مناقشة موسعة لمجمل التحديات التي يواجهها الشباب البحريني في سوق العمل.

وأشادت الشيخة نورة بحضور وزير العمل، لملتقى صناع القرار، وهو ما يعزز من أهمية هذه الفعالية السنوية، ويساعد على تحقيق الأهداف المرجوة منها. كما نوهت بالدعم الذي يحظى به المعرض من قبل وزارة العمل هذا العام، وذلك بمشاركتها الفاعلة من خلال أجنحة عرض تبرز فيها الخدمات التي تقدمها في مجالي التوظيف والتدريب، فضلاً عن التأمين ضد التعطل وغيرها من المجالات التي تعنى بتنمية الموارد البشرية الوطنية.

وقالت: «إن الملتقى سيسلط الضوء على موضوع التدريب الفعال بشكل خاص، لما تم رصده من مواقع مختلفة في وزارة العمل وصندوق العمل (تمكين) وغيرهما من أن نقص المهارات وقلة التدريب يمثلان التحدي الأكبر أمام الخريجين في منافستهم للعمالة الوافدة في سوق العمل، ما يستدعي من المؤسسات التعليمية مدارس أو جامعات والمؤسسات التدريبية بمختلف أنواعها أن تدرك مستوى المهارات والقدرات التي تتوقعها سوق العمل من خريجيها، وتؤهلهم للمنافسة الحقيقية لنيل أفضل الفرص الوظيفية المتاحة في السوق».

وذكرت أن معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل، والذي سيحظى برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وبدعم سخي من صندوق العمل لمختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية والشركات المشاركة، سيضم ثلاثة أجنحة أساسية، الأول للتعليم والثاني للتدريب، والأخير للتوظيف، إذ سيشغل جناح التعليم مؤسسات التعليم العالي والجامعات المعتمدة لدى مجلس التعليم العالي، والمرخص لها لمنح درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير، كما سيضم هذا الجناح المعاهد التدريبية المانحة لدرجة الدبلوما كمعهد البحرين للتدريب ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، فيما سيضم جناح التدريب العديد من المعاهد البحرينية، وخصوصاً تلك المتعاونة مع صندوق العمل الذي يدعم عدداً من برامجها بما يتيح للطلبة والخريجين والموظفين فرص الالتحاق بالعديد من الدورات والشهادات الاحترافية والمهنية، كما سيضم هذا الجناح الوزارات والمؤسسات والشركات من خلال إدارات التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص بغرض توفير فرص التدريب الميداني لطلبة الجامعات للسنة الرابعة ولمدة شهرين، وتتجدد الفترة بحسب ما يتفق عليه الطرفان، أو عرض تجربة الشركة في حال وجود برنامج التدريب الميداني على الجمهور وخلق فرص وظيفية إن أمكن للباحثين عن عمل، وذلك في إطار التزامها بالمسئولية الاجتماعية.

وأكدت أن جناح التوظيف في المعرض، سيكون متاحاً أمام جميع المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية والخدمية الراغبة في توظيف البحرينيين، كما سيتيح هذا الجناح الفرص أمام الخريجين والباحثين عن عمل لتسويق أنفسهم للتوظيف مباشرة أو للتدريب الممهد للتوظيف.

ونوهت إلى أن ما يميز المعرض والملتقى الممهد له اتساع الشريحة الشبابية المستهدفة فيه، فهو لا يقتصر على الباحثين عن عمل أو الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية وإنما يستوعب جميع هؤلاء وغيرهم من الشباب الباحثين عن فرص تدريبية أو تطويرية أو وظيفية، كما أنه معرض يهدف إلى خدمة مؤسسات وشركات سوق العمل بالقدر الذي يخدم به الشباب البحريني، حيث تتاح لهم الفرصة للالتقاء بالشباب وبمؤسسات التعليم والمعاهد لتبادل الآراء وبحث سبل التعاون والتكامل بين جميع هذه الأطراف.