العدد 4215 - السبت 22 مارس 2014م الموافق 21 جمادى الأولى 1435هـ

تهاوي سُلَّم وجدران منزل آيل للسقوط مأهول في العاصمة

المجلس البلدي: البيت مدرج لإعادة البناء منذ 2009 ومن ضمن الحالات الخطيرة

سلم المنزل الذي تهاوت أجزاؤه
سلم المنزل الذي تهاوت أجزاؤه

البلاد القديم - محرر الشئون المحلية 

22 مارس 2014

كشف عضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الثامنة، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس صادق البصري، عن «تهاوي سلم وجدران بمنزل آيل للسقوط مأهول في منطقة البلاد القديم».

وقال البصري إن «المنزل مدرج للتنفيذ منذ العام 2009 حيث وافقت العائلة الساكنة بالمنزل على الخرائط الهندسية لإعادة بنائه، وهو من ضمن الحالات الحرجة والخطيرة البالغ عددها 500 حالة في البحرين كافة».

وأضاف العضو البلدي أن «حالة المنزل مترهلة للغاية، والخوف أن تتهاوى بقية أجزائه على قاطنيه في أي وقت، لاسيما مع تساقط الأمطار التي تزيد من ضعف الحالة الهندسية بسبب الرطوبة»، مشيراً إلى أن «المنزل تسكنه عائلة مكونة من 10 أشخاص 5 منهم أطفال وكبار في السن».

وأسهب البصري «الكلام والتصريحات في هذا الموضوع كثيرة، وبلغت حد التكرار والتشبّع، ومن المعيب أن في دولة نفطية تتباهى بالإنجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية توجد أسر تقطن في منازل آيلة للسقوط قد تتهاوى على رؤوسها في أية لحظة، مقابل مشروعات ومعارض وفعاليات تصرف عليها موازنات بالملايين لا تعود على الناس بنفع»، مستدركاً أن «من المخجل أن يكون في البحرين نحو 4172 منزلاً آيلاً للسقوط تعترف بوجودها الدولة، وهي عاجزة عن إعادة بنائها، إلى جانب أكثر من 48 ألف طلب على خدمة إسكانية، فالجهود المبذولة والموازنات المخصصة لهذه المشروعات بالكاد تذكر موازناتها، مقابل نسبة لا تضاهى من الموازنات المخصصة للأمن والفعاليات والمشروعات التي لو توقف وتوجه مبالغها لمشروعات الآيلة والإسكان لانتهى هذا الملف بالكامل». هذا، ورفع رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد، خاطباً إلى وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبوالفتح، طلب خلاله بإخلاء المنزل وهدمه وإعادة بنائه، وجاء في الخطاب التالي: «نفيدكم علماً بأن الحالة رقم MC-318 المسجلة باسم أحد المواطنين البحرينيين هو منزل يعتبر من المنازل الخطيرة التي من الممكن أن تتهاوى في أية لحظة. وقد أفاد أحد أفراد العائلة بسقوط سلم المنزل، وعليه قام عضو الدائرة الثامنة صادق البصري، بمعية رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة العضو حسين قرقور، بزيارة للمنزل المذكور، للاطمئنان على أهل المنزل، وأفاد بضرورة إخلاء المنزل بسبب سقوط أجزاء منه وتوقع سقوط المنزل في أية لحظة نتيجة سوء حالته الإنشائية».

وختم رئيس بلدي العاصمة خطاب «وعليه، يرجى منكم التكرم بتوجيه الإدارة المختصة بضرورة الإسراع في عملية هدم وإعادة بناء المنزل في أسرع وقت ممكن، علماً أن الحالة قد تم إنهاء تصميم خرائطها الهندسية التابعة لمشروع الآيلة، وقد تم توقيعها من قبل أصحاب الطلب في (15 يناير/ كانون الثاني 2009)».

ويوجد في البحرين بحسب ما أفصحت عنه المجالس البلدية الخمسة (العاصمة، المحرق، الشمالية، الوسطى، الجنوبية)، 500 حالة حرجة ضمن طلبات المنازل الآيلة للسقوط المدرجة على قوائم الانتظار، وهي لا تتحمل الانتظار وتشكل خطراً كبيراً على قاطنيها.

ووفقاً لقائمة تتضمن إحصائيات بالمنازل الآيلة للسقوط في المحافظات الخمس أعدتها المجالس البلدية، فإن عدد طلبات المنازل الآيلة للسقوط المتبقية في المحافظة الخمسة والمدرجة على قوائم الانتظار بلغت 4172 طلباً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بواقع 500 طلب أيضاً نظراً لتحويل عدد من مجموع طلبات مشروع «الترميم»، التي بات يُستحال ترميمها لترهل بنيتها.

وفي توزيع لعدد طلبات المنازل الآيلة المتبقية والمدرجة على قوائم الانتظار بكل محافظة، احتلت المحافظة الشمالية المرتبة الأولى من حيث عدد الطلبات التي بلغت 1729 طلباً، رُفع منها لوزارة شئون البلديات 1268، بينما لم تستكمل بيانات 461 طلباً. وما تم إنجازه من العدد الكلي 287 منزلاً فقط، والطلبات المتبقية حالياً 1442 طلباً. وجاءت المحافظة الوسطى في المرتبة الثانية إذ بلغ مجموع طلبات المنازل الآيلة للسقوط فيها 1265 طلباً رفع للوزارة منها 665 طلباً، في حين إن الطلبات التي لم تستكمل بياناتها كانت 600 طلب، وما تم إنجازه من العدد الكلي 268 طلباً، والمتبقي على قوائم الانتظار حالياً 997 طلباً.

وفي المرتبة الثالثة، بلغ مجموع طلبات المنازل الآيلة للسقوط في محافظة العاصمة 1105 طلبات رفع للوزارة منها 453 فقط، والأخرى التي لم تستكمل بياناتها هي 211 طلباً، والعدد الذي تم إنجازه من العدد الكلي 271 طلباً، وأما المتبقي من الطلبات فهي 834 طلباً.

وأما بالنسبة للمرتبة الرابعة، فقد بلغ مجموع طلبات المنازل الآيلة للسقوط في محافظة المحرق 1730 طلباً 629 منها رفعت للوزارة، و423 لم تستكمل بياناتها، و369 طلباً هي ما تم إنجازه حتى الفترة الأخيرة، في حين إن المتبقي على قوائم الانتظار هي 759 طلباً.

وأخيراً، بلغ مجموع طلبات المنازل الآيلة للسقوط في المحافظة الجنوبية 283 طلباً رفع للوزارة منها 61 طلباً فقط، والأخرى التي لم تستكمل بياناتها 79 طلباً، والمنجزة منها 143 من العدد الكلي، في حين إن المتبقي على قوائم الانتظار حالياً 140 طلباً.

وبناءً على ما تقدم، فقد بلغ مجموع طلبات المنازل الآيلة للسقوط في جميع المحافظات 6112 طلباً، 3076 منها رفعت لوزارة شئون البلديات، و1774 طلباً لم تستكمل بياناتها، وما تم إنجازه من العدد الكلي (2008 - 2014) 1338 طلباً، والمتبقي حالياً على قوائم الانتظار 4172 طلباً.

جدران المنزل الآيلة للسقوط في البلاد القديم
جدران المنزل الآيلة للسقوط في البلاد القديم

العدد 4215 - السبت 22 مارس 2014م الموافق 21 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:21 م

      إلي النائب

      ايها النائب لماذا لم تبنى هذا البيت وبنيت غيرة يمكن ان تستحمل هذة البيوت ، انى في كل فترة امر على بلاد القديم واشوف بيوت تبنى جديدة لماذا بيوت تحولت على الاسكان وبيوت تبقى

اقرأ ايضاً