حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، 16 أبريل/ نيسان 2014، للحكم في قضية متهم بالاعتداء على عرض طفل (10 سنوات).

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى وآخرين أحداثاً على عرض المجني عليه الذي لم يتم السادسة عشرة من عمره دون رضاه.

وتعود تفاصيل الواقع إلى أن شقيق المجني عليه أبلغ الشرطة أن أحد جيرانه أخبره أن المتهم وآخرين اعتدوا على عرض أخيه - المجني عليه - فتوجه لأخيه وسأله عن مدى صحة هذه المعلومات، فما كان من الأخير إلا أن أجهش بالبكاء وأبلغه أن المتهم وآخرين (أحداثاً) اعتدوا على عرضه في عطلة الصيف من العام 2012، حيث قاموا بأخذه إلى «ساب»، واعتدوا عليه فيه، ولم يقم بإبلاغه أية معلومات أخرى.

وأثناء التحقيق مع المجني عليه، ذكر أنهم اعتدوا عليه في أيام مختلفة، ومتتابعة ولمرة واحدة لكل منهم، حيث كانوا يحضرون إليه وهو يلعب في الحي ويسحبونه من يده ويأخذونه إلى أرض منخفضة بالقرب من الحي الذي يسكنون فيه، وبعد إتيانهم فعلتهم يهددونه بالضرب إن أخبر أحداً بالأمر، فما كان منه إلا كتمان الأمر خشية تعرضه للضرب من قبلهم.

وبمواجهة أحد المتهمين الأحداث أمام النيابة العامة بالواقعة اعترف بما قرره المجني عليه.

وثبت من تقرير الطبيب الشرعي أنه وبفحص المجني عليه موضعياً لم تتبين أية آثار تشير إلى مواقعة جنسية، لكن ذلك لا يعني عدم حدوث الواقعة نتيجة الاحتكاك الخارجي من دون ترك آثار تدل عليه.