استضاف برنامج الأمن الإذاعي الذي تنظمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين ، رئيس شعبة البحث والتحري والمجتمع بمديرية شرطة محافظة المحرق الرائد عيسى السليطي.
وفي بداية الحلقة ، أشار الرائد عيسى السليطي أن شرطة خدمة المجتمع تعمل على بناء الثقة وتعزيزها بين المواطن ووزارة الداخلية ، وتمد جسور التواصل مع المجتمع ، حيث أن هناك العديد من الخطوات التي تباشرها شرطة خدمة المجتمع كتكثيف التواصل المباشر مع الأهالي، وتحديد مشاكلهم من خلال إجراء الزيارات الميدانية ، بالإضافة إلى رصد السلوكيات الخاطئة في المجتمع ، وقد تمكنا من إيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع الأسرة والأندية والمدارس ، حيث قمنا بالترتيب والتنسيق لمحاضرات يشارك فيها الشباب وأولياء الأمور.
وأوضح الرائد السليطي أن إجمالي عدد دفعات شرطة خدمة المجتمع التي تم تخريجها بلغت 7 دفعات وذلك منذ عام 2005، ووصل إجمالي العدد حوالي 619 فرد من الذكور والإناث ، ونحن نتطلع إلى زيادة الإعداد ، مؤكدا على أهمية التواصل بين الجميع والذي يخدم المجتمع في كافة النواحي ، فالمواطن أو المقيم هو نفسه رجل أمن يساند الشرطي في عمله .
وفي مداخله له عبر الهاتف قال مدير برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان علي أميني إن البرنامج هو برنامج توعوي يهدف إلى توجيه الطلبة لاتخاذ القرارات الصحيحة في حياتهم ، وكسر الحاجز بين الطالب وجهة تنفيذ القانون ، موضحا انه بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية فقد قمنا بزيارة مدارس المملكة والقينا كلمة موحدة في الطابور الصباحي بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم ، بالإضافة إلى تزويد الطلبة بدروس ومواعظ خاصة بالشراكة المجتمعية تتعلق بمسئولية رجال الأمن في الحفاظ على النظام والأمن ، ودور المواطن في تعزيز الشراكة المجتمعية .
وأضاف أميني أن برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان لقي الدعم والمساندة من قبل وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ، فقد تم توفير شرطي مختص في كل مدرسة لتنفيذ البرنامج ، وهي ضمن الجهود الهادفة إلى الاهتمام بالطلبة والتواصل مع أولياء الأمور ، وتنفيذ برنامج المنهج ومتابعة الحالات الخاصة ، متمنيا أن يكون هناك تفاعلا أكثر من قبل أولياء الأمور لإنجاح الأنشطة التي تخص البرنامج.
وفي اتصال هاتفي أوضحت رئيس الاتصال والتنسيق بالإدارة العامة للدفاع المدني الملازم أول فاطمة سعد أن الهدف من إلحاق نخبة من شرطة خدمة المجتمع بالإدارة العامة للدفاع المدني هو تعميم الثقافة الأمنية والتوعوية بين كافة فئات المجتمع، وهو ما تحرص عليه الإدارة لنشر تلك الثقافة من خلال استمرارها في البرامج التوعوية والتثقيفية على مدار العام وتكثيف الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع القطاع العام والخاص من أجل نشر وسائل الأمن للمحافظة على الأرواح والممتلكات ، كما أن التجربة الشرطية في مجال تطبيق مبدأ الشراكة المجتمعية هي تجربة ناجحة ، فقد نجحنا في زيادة وعي الجمهور بأهم المخاطر التي قد يتعرضون لها سواء في المنزل أو في العمل أو في الشارع ، ونتج عن هذا التواصل تنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج مع المؤسسات الحكومية والمتعلقة بالأمن والسلامة من أجل تزويدهم بالمعلومات المتعلقة بإتباع إرشادات السلامة في المنزل والعمل وأي مكان يتواجدون به ، بالإضافة إلى إجراء التدريبات العملية على كيفية استخدام الطفايات وكيفية التصرف في حال نشوب الحريق ، وكذلك تنفيذ عمليات الإخلاء بالتعاون مع الشركات والدوائر الحكومية .
