تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ، يقام معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل، وذلك يومي الأربعاء والخميس 23-24 من أبريل/نيسان المقبل في قاعة مركز البحرين الدولي للمعارض.
وضمن الفعاليات والأنشطة التمهيدية للمعرض، استكملت شركة ميدبوينت لتنظيم الفعاليات استعداداتها لتنظيم ملتقى "صناع القرار لدعم سوق العمل" الذي سيحضره وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل محمد علي حميدان، ، في الأول من أبريل المقبل، وذلك بفندق كراون بلازا.
من جانبه، أكد حميدان، على أن الحكومة تحرص على دعم مختلف المبادرات التي تعزز من إنتاجية الشباب البحريني وزيادة فرصهم في سوق العمل، بما ينعكس إيجابياً على عجلة الاقتصاد، منوهاً بمبادرة شركة بوينت لتنظيم معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للعام الثالث على التوالي، وملتقى صناع القرار ضمن الأنشطة الممهدة لنجاح المعرض، بوصفه جهداً أهلياً يصب في خدمة الأهداف الوطنية في جعل المواطن البحريني الخيار الأول لمختلف وزارات الدولة وهيئاتها وشركات مؤسسات القطاع الخاص، من خلال تعريفهم على العديد من الفرص الدراسية والتدريبية والتوظيفية، لاختيار ما يناسب قدراتهم وميولهم واهتماماتهم المهنية.
وصرحت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، بأن "ملتقى صناع القرار لدعم سوق العمل" سوف يحظى بمشاركة عدد من كبار قادة التدريب والتوظيف ومواجهة تحديات سوق العمل، مشيرة إلى أن الملتقى يأتي هذا العام تحت شعار "التدريب الفعال .. بوابتك نحو سوق العمل". وقد دعي لحضوره عدد من كبار قيادات وخبرات التوظيف والتدريب في مملكة البحرين، ومن المؤمل مشاركة وكلاء ومدراء الموارد البشرية والتدريب من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، إلى جانب رؤساء الجامعات، ومدراء المعاهد والمراكز التدريبية، ومدراء الموارد البشرية والتدريب في المنشآت الخاصة في قطاعات النفط والمصارف والجامعات والمعاهد والمؤسسات الصحية والتجارية والمهنية، من أجل مناقشة موسعة لمجمل التحديات التي يواجهها الشباب البحريني في سوق العمل.
وأشادت الشيخة نورة بحضور وزير العمل، لملتقى صناع القرار، وهو ما يعزز من أهمية هذه الفعالية السنوية، ويساعد على تحقيق الأهداف المرجوة منها. كما نوهت بالدعم الذي يحظى به المعرض من قبل وزارة العمل في هذا العام، وذلك بمشاركتها الفاعلة من خلال أجنحة عرض تبرز فيها الخدمات التي تقدمها في مجالي التوظيف والتدريب، فضلاً عن التأمين ضد التعطل وغيرها من المجالات التي تعنى بتنمية الموارد البشرية الوطنية.
وقالت بأن الملتقى سيسلط الضوء على موضوع التدريب الفعال بشكل خاص، لما تم رصده من مواقع مختلفة في وزارة العمل وصندوق العمل (تمكين) وغيرهما من أن نقص المهارات وقلة التدريب يمثلان التحدي الأكبر أمام الخريجين في منافستهم للعمالة الوافدة في سوق العمل، مما يستدعي من المؤسسات التعليمية مدارس أو جامعات والمؤسسات التدريبية بمختلف أنواعها أن تدرك مستوى المهارات والقدرات التي يتوقعها سوق العمل من خريجيها، وتؤهلهم للمنافسة الحقيقية لنيل أفضل الفرص الوظيفية المتاحة في السوق.
وذكرت بأن معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل، والذي سوف يحظى برعاية كريمة من معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وبدعم سخي من صندوق العمل لمختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية والشركات المشاركة، سيضم ثلاثة أجنحة أساسية، الأول للتعليم والثاني للتدريب، والأخير للتوظيف، إذ سيشغل جناح التعليم مؤسسات التعليم العالي والجامعات المعتمدة لدى مجلس التعليم العالي، والمرخص لها لمنح "درجة البكالوريوس" ودرجة "الماجستير"، كما سيضم هذا الجناح المعاهد التدريبية المانحة لدرجة "الدبلوما" كمعهد البحرين للتدريب ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، فيما سيضم جناح التدريب العديد من المعاهد البحرينية، خصوصاً تلك المتعاونة مع صندوق العمل الذي يدعم عدد من برامجها بما يتيح للطلبة والخريجين والموظفين فرص الالتحاق بالعديد من الدورات والشهادات الاحترافية والمهنية، كما سيضم هذا الجناح الوزارات والمؤسسات والشركات من خلال إدارات التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص بغرض توفير فرص التدريب الميداني لطلبة الجامعات للسنة الرابعة ولمدة شهرين، وتتجدد الفترة حسب ما يتفق عليه الطرفين، أو عرض تجربة الشركة في حال وجود برنامج التدريب الميداني على الجمهور وخلق فرص وظيفية إن أمكن للباحثين عن عمل، وذلك في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية.
وأخيراً فإن جناح التوظيف في المعرض، سوف يكون متاحاً أمام جميع المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية والخدمية الراغبة في توظيف البحرينيين، وسيتيح هذا الجناح الفرص أمام الخريجين والباحثين عن عمل لتسويق أنفسهم للتوظيف مباشرة أو للتدريب الممهد للتوظيف.
ونوهت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة في ختام تصريحها بأن ما يميز المعرض والملتقى الممهد إليه اتساع الشريحة الشبابية المستهدفة فيه، فهو لا يقتصر على الباحثين عن عمل أو الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية وإنما يستوعب جميع هؤلاء وغيرهم من الشباب الباحثين عن فرص تدريبية أو تطويرية أو وظيفية، كما أنه معرض يهدف إلى خدمة مؤسسات وشركات سوق العمل بالقدر الذي يخدم به الشباب البحريني، حيث تتاح لهم الفرصة للالتقاء بالشباب وبمؤسسات التعليم والمعاهد لتبادل الآراء وبحث سبل التعاون والتكامل بين جميع هذه الأطراف.